اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

القمة المصرية التونسية.. هذه الملفات على طاولة السيسي وبن سعيد

القمة المصرية التونسية
القمة المصرية التونسية

القمة المصرية التونسية.. وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم أمس الجمعة الموافق 9 إبريل لعام 2021 الجاري، إلى الأراضي المصرية في القاهرة، والتي تعد الزيارة الثانية من نوعها للرئيس التونسي لمناقشة الأوضاع الليبية مع رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، على أن تستمر الزيارة إلى يوم الأحد المقبل.

من جانبها أكدت مجلة جون أفريك الفرنسية، في تقرير أخير لها، أن الملف الليبي سيكون على طاولة حوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك من أجل التكامل العربي في منطقة شمال إفريقيا بين الثلاثي العرب المجاورى

كما أن زيارة قيس سعيد للقاهرة جاءت بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعد الزيارة الثانية للقاهرة من نوعها، ليؤكد الطرفان على أهمية التعاون الثلاثي في الفترة الحالية وتبادل الخبرات والمساعدات العلمية والاقتصادية من أجل التطور الحضاري للوطن العربي.

نشرت المجلة خلال تقريرها، أن زيارة الرئيس التونسي قيس السعيد للقاهرة ستكون الزيارة الثانية، حيث أن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي كان قد التقى بالرئيس السيسي خلال القمة العربية السادسة والعشرين في القاهرة وقام برحلة رسمية في أكتوبر 2015 للاحتفال بإعادة إطلاق اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية.

وتستعرض لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالي، كافة الملفات التي من المقرر طرحها على طاولة المناقشات بين السيسي وقيس سعيد خلال الحوار الذى من المقرر له أن يكون ظهر اليوم بينهما.

العلاقة بين مصر وتونس

ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية، في تقريرها أن العلاقة بين مصر وتونس شهدت حالة من الجفاء خلال حكم الإخوان في مصر عام 2013، مضيفة أن حزب النهضة، الذي كان على رأس السلطة في تونس، دعم الإخوان وقاطع السيسي.

وعلى الرغم من بعد العلاقات المصرية والتونسية خلال فترة كبير إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص على إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس التونسي قيس السعيد في 27 مارس الماضي، والذي بدوره أكد له قوة العلاقات بين البلدين، كما أكد قيس خلال المكالمة دعم تونس لمصر في قضية السد الإثيوبي.

وبحسب التقرير فإن العلاقات التاريخية بين دولتي تونس ومصر تميزت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الحبيب بورقيبة، وهما زعيمان يعتبرهما شعباهما اباء الأمة، إذ اعتمد كلاهما على تحديث المجتمعات العربية، حيث أعتمد جمال عبد العناصر على إنشاء جيش قوي لتعزيز قدرة مصر، واعتمد بورقيبة على التنمية والتعليم.

وأشار التقرير إلى أن مصر بعد انتهاء حكم الرئيس السابق الراحل محمد حسني مبارك عام 2011، عانت لمدة 3 سنوات بسبب حكم الإخوان إلا أنها مازالت تحتفظ بصورتها المرموقة والعظيمة في تونس، حيث قال أحد نقاد السينما بتونس إن مصر لا تزال بالنسبة لشعب تونس أم الدنيا.

العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس

وبحسب ما ذكرته مجلة جون أفريك الفرنسية خلال تقريرها، فإن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس ما زالت ضعيفة وليس على المستوى المطلوب من البلدين مثل السابق، ففي عام 2018  استثمرت 312 شركة تونسية في قطاعات الخدمات والصناعة والسياحة والزراعة في مصر، ووصلت قيمتها إلى 802 مليون دولار، كما يصل حجم الاستثمارات المصرية في تونس إلى 2.2 مليون دولار مقسمة بين مصنع للتبغ وآخر في قطاع الأثاث والأجهزة المنزلية.

علاقة مصر وتونس بالوضع الليبي

حرص رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي على إرسال دعوة للرئيس التونسي قيس سعيد لمناقشة كافة الأوضاع التي تمر بها دولة ليبيا خلال تلك الفترة وهو الأمر الذي يشغل بال البلدين كثيرًا، وجاء ذلك لحرص البلدين على إعادة إعمار ليبيا من جديد.

من جانبها أوضحت رفعة طبيب الخبيرة في الملف الليبي، في تصريحات خاصة بها لمجلة جون أفريك الفرنسية، أن دولتي مصر وتونس تتطلعان إلى التعاون في إعادة إعمار ليبيا، وجاء ذلك وفقًا لما أعلنته السفارة الليبية بالقاهرة في 13 مارس الماضي من إبرام اتفاق مع مصر يهدف إلى تسهيل دخول العمال المصريين إلى ليبيا.

 كما جاء في التقرير أن تونس أعلنت عن توفيرها لعدد من العمالة التونسية للذهاب إلى ليبيا، بالإضافة إلى توفير مواد البناء مثل: الأسمنت أو الطوب.

أسبوع رئاسي مكثف.. السيسي يكلف الحكومة بتخفيف العبء عن المواطنين.. يكرم المرأة المصرية