اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات

أرقام المشاهدات لحست
أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناص

‏لم يستطع الاستعمار تجريف العقول العربية ، مثلما تم تجريفها عن طريق وهم الشعارات ، فبهرجة الشعارات الرنانة ، والمزايدات الجماعية على حرية الرأي والتعبير جعلت مجتمعات عربيه تتهاوى تحت مطرقة التخلف وهي تتبارى في ماراثون الحنجريات والعنتريات ، لم يعد التنافس على العمل والإنتاج قائماً ، أصبحت البيئة خصبة بالخطابات والشعارات التي لا تُغني ولا تسمن من فقر وجهل وتخلف .. هذا ما اكدته الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي والملقبة اعلامياً بـ " بنت مصر " خلال سلسلة تغريدات اطلقتها خلال الساعات الماضية علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " .

فقر وجوه وتخلف

واردفت الكعبي متسائلة باستغراب : ما هي حرية التعبير ؟ ، وما الذي يحدد معايير الحرية ؟ ، من الذي يضع معايير المسئولية ؟ ، من الذي يرسم حدود الكلمة ومكانها وتأثيرها ويقي المجتمع من سمومها وكوارثها واستغلالها والاستخدام الغوغائي لها ؟ ، وتابعت : كلما أرادوا استهداف دولة تحركت منظمات الدولار الحقوقية بطبول الحريات للضغط والابتزاز ، ولا أحد يتحدث عن كرامة إنسانية وعن فقر وعن جوع وعن تخلف وعن لاجئين وجائعين ، الحديث عن حرية رأي في عالم يحتاج ملايين البشر فيه إلى ماء وطعام وحد أدنى من التعليم .

صناعة الحروب .. تهجير وخوف

هذا العالم المنافق يستهدف البشر بصناعة الحروب لإنعاش مصانع الأسلحة ، يشردون البشر ، يجعلونهم لاجئين ومهجرين وخائفين ، والمنظمات الحقوقية تغذي الصراعات بتأجيج ، الاختلافات الطبقية وضرب علاقة الشعوب بحكوماتها وكل ذلك ببيع شعارات حرية الرأي بدون سقف أو معرفة ، حرية الفوضى وفوضى الحرية .. باتت الدول الان " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " بين سنديان الفقر ومطرقة التخلف ، وحرية التلاسن والتراشق والاتهامات المتبادلة هي المنتعشة في دول أصبح رصيد المواطن فيها ورقة انتخاب يتم التلاعب بها في دوائر فساد لا تنتهي ، محمية بختم صلاحية الحريات ، متى يستفيق المواطن العربي من غفلته ؟ . [caption id="attachment_646058" align="alignnone" width="603"]أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات[/caption]

خرافة محمد رمضان ووهم عبودية الجماهير

وعلي سياق اخر واصلت مريم الكعبي تغريداتها قائلة : في حسابات الوهم والخرافة والأساطير العصرية ، محمد رمضان قدم أعمالاً جماهيرية فتحول إلى معبود الجماهير ، محمد ناصر هرب بحثاً عن الكنز فتحول إلى مناضل ، معتز مطر أبدع في دور الحرباءة فتحول إلى بطل شعبي ، ‏" إنه الوهم " ، إنه العالم الافتراضي الذي التهم الوعي والإدراك .. وقبل محمد رمضان ، ومعتز مطر ، ومحمد ناصر وحالة الوهم التي يعيشونها ، هنالك قصة قريبة جداً مشابهه ظن صاحبها بأن أرقام المشاهدة وملايين المتابعين صنعوا له مجداً فتكبر وأصابه الغرور وخرج ولم يعد ، والنهاية أنه تحول إلى برامج الحمية والطعام وغيّبه الغرور ، بطل القصة هو باسم يوسف .

معتز مطر الحرباءة المتلون

‏بالأمس خرج محمد رمضان الذي لا يشكك اثنان على قدراته الفنية ، يتحدث بمنتهى الصلف والتكبر والغرور عن نجوميته ومتابعينه وجماهيره وشعبيته ، الموهبة الفنية ليست إعجاز علمي ، ومهارة التمثيل ليست الذرة وصاحبها ليس مخلصاً للبشرية ، وأن ينجح فنان فيتحدث بتلك العنجهية فذلك يعني أنه يقتل فنه .. وقالت " بنت مصر " مغردة : ‏وبالأمس أيضاً خرج معتز مطر الحرباءة المتلون ، الذي لاحق انتهازيته وهوسه بالشهرة وجشعه المادي فوقع في مستنقع خيانة وطنه وشعبه وأمته العربية ، خرج بنفس الوهم وقد صدق نفسه وصدق الهاشتاقات التي تعزز وهمه بأنه بطل وصاحب قضية وهو مجرد مرتزق خائن باع وطنه من أجل المال . [caption id="attachment_646057" align="alignnone" width="1200"]أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات[/caption]

محمد ناصر المنافق الانتهازي

اما محمد ناصر صاحب الفيديو الشهير الذي يحرض فيه على الجيش المصري والضباط المصريين والجنود المصريين ، المنافق الانتهازي صاحب الصولات والجولات على مسرح الكذب والتلون بحسب المصلحة ، الذي حرّض على أمن دولته وتآمر مع تركيا ضد مصالح وطنه ، أيضاً يعيش وهم البطولة والنضال ، ‏" الأرقام لحست العقول " .. في الإعلام وفي الفن ، هنالك مرض مميت يفتك بصاحبه وينهي مسيرته ، يتوهم فيه صاحب التجربة مهما كان حجمها بأنه صاحب إنجاز وتأثير وصوت مسموع وظهير شعبي يعفو ويصفح ويتجاوز كل الأخطاء والهفوات ، وفي الحقيقة أنهم يعيشون الغرور الذي يحجب عنهم الرؤية وهم يحفرون قبورهم بأيديهم .. محمد رمضان قدم أعمالاً ناجحة نعم ، ولكنه لم يقدم قيمة ، لم يؤثر في وجدان ، إنه يتقدم خطوة ثم يعود إلى الوراء الآف الخطوات ، النجاح أن تؤثر وأن تبني وعياً وتشكل وجداناً ، المبدع الحقيقي مصنعه التأثير في الذائقة والوجدان وليس استثمار الشهرة لمجد شخصي زائف وزائل . [caption id="attachment_646060" align="alignnone" width="1280"]أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات[/caption]

من يصفق هو من يبصق

واضافت الكاتبة الاماراتية " بنت مصر " : محمد ناصر ، ومعتز مطر ، وجميع المدلسين الخائنين المرتزقة غيرهم من أمثال عبدالله الشريف ، لهم متابعون نعم ، لهم نسبة مشاهدات نعم ، مثلهم مثل ديلر المخدرات وتاجر المخدرات هم يبيعون إدماناً للكراهية وتغييباً للوعي وضرباً للقيم الوطنية ، هم تجار أفيون الوهم والشعارات ، ولأي مخدر هنالك سوق ، مشددة علي ان من حملوا رئيس دولة على الأعناق ، هم أنفسهم من ركلوه بالأقدام وبصقوا على صوره ، من يصفق هو من يبصق ، من يحمل على الأكتاف هم من يسحق بالأقدام ، من صدقوا أنفسهم يقتلون أنفسهم ، التاريخ أعظم معلم لذلك الدرس ولكن البشر لا يتعلمون . [caption id="attachment_646059" align="alignnone" width="1100"]أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات أرقام المشاهدات لحست العقول.. محمد رمضان ومعتز مطر ومحمد ناصر.. أشبه بـ ديلر المخدرات[/caption]

خلل في منظومة الإعلام

واردفت مريم الكعبي قائلة : بالأمس كنت أتحدث مع صديقة إعلامية ذكرت لها اسم كاتب عبقري له مئات المقالات ، كاتب لم يظهر من خلال شاشة تلفزيونية يوماً ، لم يحمل هاتفاً ذكياً ، أفنى حياته في محراب الإعلام يعلّم ويخرج ، الصديقة الإعلامية لم تعرف الكاتب ، لأننا للأسف نرى القشور ولا نعرف شيئاً عن الكنوز الحقيقية في حياتنا ، مشيرة الي انه هنالك عشرات من أمثال محمد رمضان يمتلكون موهبة فذة لم يحصلوا على الفرص التي حصل عليها محمد رمضان ، وهنالك عشرات من الإعلاميين الحقيقيين الذين ، ينتظرون من يقدمهم لديهم إمكانيات بأن يكونوا أصحاب تأثير حقيقي في الوعي ، قوة ناعمة حقيقية ، وأيضاً هنالك خلل في أخطر منظومة وهي الإعلام . مريم الكعبي تكتب : ” عفن اخلاقي ” علي منصات التواصل الاجتماعي