الاقتصاد
بشار الأسد يعزل حاكم مصرف سوريا المركزي
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، المرسوم رقم 124 لعام 2021 بعزل حاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول، وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء. وفي السياق، أفادت منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية، بمسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيماوي في مدينة سراقب 2018. وقد ذكرت منظمة العفو الدولية أنه الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً في 4 فبراير عام ٢٠١٨ عندما أسفر هجوم بغاز الكلورين على مدينة سراقب عن إصابة 11 شخصاً تطلَّبت حالتهم معالجة طارئة. وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" إن طائرة مروحية ألقت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلورين على المكان، مما جعل المصابين يعانون من صعوبة في التنفس وحاجتهم الماسة إلى استنشاق الهواء، ونتج عنه التهاب الجلد والعينين والتقيؤ والاغماء. وكان من بين المصابين ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري، ممن أسرعوا إلى موقع الحادثة لتقديم العون. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "أظهرت الحكومة السورية ازدراءً تاماً للقانون الدولي بنشرها لأسلحة كيميائية محظورة." وأضافت: إن الهجمات المباشرة ضد المدنيين محظورة حظراً تاماً، وتُعتبر جرائم حرب. وإن شعور الحكومة بأن بوسعها تنفيذ مثل تلك الهجمات بشكل صارخ باستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً، إنما يعكس الحصانة الكاملة من العقاب التي يتمتع بها أولئك الذين يصدرون الأوامر بتنفيذ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا. وقد نقلت منظمة العفو الدولية عن أحد المتطوعين في الدفاع المدني السوري، الذي روى أنه وصل بعد مرور بضع دقائق على سقوط برميل متفجر-يبدو أنه مصدر الغاز-في حقل يقع على بعد 50 متراً من مخزن للمواد الزراعية. ولم تظهر أية علامات على وجود أية أهداف عسكرية بالقرب من الانفجار في سراقب، التي تقع في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وتبعد 41 كيلومتراً عن أقرب خط للمواجهة. الحكومة العراقية: ندعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية