الصين: لا بد من تنحية الخلافات لإنجاح مفاوضات فيينا

أكد المندوب الصيني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة تنحية الخلافات للسعي نحو إنجاح مفاوضات فيينا المتعلقة بالنووي الإيراني. وقد أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الخميس، بوصول كافة الوفود إلى فيينا للمشاركة في مفاوضات العودة للاتفاق النووي الايراني اليوم. وذكرت القناة أن الوفد الأميركي سيشارك بالمفاوضات بشكل غير مباشر، حيث سيكون إعلان إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم على رأس القضايا التي سيتم مناقشتها اليوم. وقد أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيان أعربوا فيه عن متابعتهم بقلق شديد إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة نطنز النووية. وأكد البيان على أن تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% يعد خطوة مهمة للحصول على سلاح نووي. وأشار البيان الثلاثي إلى أن إضافة إيران 1000 جهاز طرد مركزي في نطنز سيرفع قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وشددت الدول الثلاث على أن إعلان إيران رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو أمر مؤسف في ظل محادثات إنقاذ الاتفاق النووي. وأوضح البيان أنه لا يوجد مبررات منطقية لتخصيب إيران اليورانيوم لـ 60% لاستخدام مدني حسب ادعاءاتها. ولفت البيان إلى أن تحركات إيران تتعارض مع الروح البناءة في المحادثات الأخيرة، كما دعا الدول الثلاث طهران ألا تزيد العملية الدبلوماسية تعقيدا. الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مع واشنطن قبل رفع العقوبات وقد أكد مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية على أن طهران سلمت رسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% اعتبارا من أمس الأربعاء. وأشار المسؤول إلى أن إيران ستضع 1000 جهاز طرد مركزي إضافي إلى منشأة نطنز النووية. ومن جانبه، قال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، في تغريده على تويتر إن" طهران ستبدأ بتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم بنسبة 60% في مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي IR-4 وIR-6 في منشأة نطنز النووية". وأضاف: "بدأنا العمل على العملية ونتوقع أن يبدأ الإنتاج الأسبوع المقبل، حيث سيؤدي ذلك إلى تحسين جودة وكمية المنتجات المشعة بشكل كبير". وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، على أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة وتركيب أجهزة طرد مركزية من فئة IR6 جاء ردا على جريمة نطنز التي وصفها بأنها “إرهاب نووي" إسرائيلي. وبحسب وكالة مهر للأنباء، أوضح روحاني أن هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف موقف إيران خلال المفاوضات الجارية في فيينا. وأشار روحاني إلي أن رفه طهران تخصيب لليورانيوم بنسبة 60% يخدم أغراضا سلمية وسيتم تحت رقابة الوكالة الدولية. الخارجية الروسية: مشاورات فيينا تهدف لإحياء الاتفاق النووي