سد النهضة لن يكون أصعب من خط بارليف.. مصر ليست ألعوبة ولن تهزم أبداً | فيديو
• انفجار سد النهضة يدمر حضارات ويمسح مدن وقري من الوجود.. واثيوبيا ستحصد المر إذا واجهت مصر
• العالم يريد تجريب أسلحته.. وقوي إقليمية متربصة.. تخطط لـ توريط القاهرة في حرب مرهقة لـ انهاك الجيش
يبدوا ان اثيوبيا يخيل لها شيطانها ان اسرائيل هي سيدة العالم ولكن لا تدرك الحقيقة ، وغداً سينقلب السحر الساحر ، وسد النهضة الذي يقومون ببنائه سيكون " وبال " عليها ، وتداعياته خطيرة عليهم وعلي كل دول المنطقة ، سينهي السد علي الحجر والبشر ، واثارة مدمرة علي الجميع ، خاصة اذا ما تعرض للانفجار وفق اراء العلماء والفنيين ، سيدمر السد حضارات ويمسح مدن وقري من الوجود ، هذا ما تضمنه حوار الساعة لـ رجب هلال حميدة البرلماني الاسبق ونائب رئيس حزب ارادة جيل ، والذي يأتي ضمن سلسلة حوارات حول القضايا والملفات الساخنة المطروحة علي المشهد العام .
فلن نرضخَ ولن نتراجع في أن نواجه مصيرنا بأيدينا، وستعلم أثيوبيا وإسرائيل وكل من ورائهم من هي الدولةِ المصرية ، لسنا أُلعوبة في يد أحد، ونحن لا نخاف ولا نرضخ أمام احد، واسرائيل تعلم اننا حرقناها وجعلناها عبرة للدنيا كلها في 6 ساعات ، وعلي اسرائيل ان تتعلم من التاريخ ، سد النهضة لن يكون أصعب من خط بارليف ، فلن تستطيع مواجهتنا لا في أرض اثيوبيا ولا في غيرها ، مصر لن تهزم ، بل سنهزمهم في عقر دارهم ، ولو فرض علينا القتال فنحن له ، وعلي المجتمع الدولي ان يدرك ان المنطقة مقبلة علي دمار شامل وتداعيات رهيبة اذا ما خرج الحل عن الاطار الدبلوماسي .
مصر دولة مستهدفة ومتربص بها من اسرائيل و من دول اقليمية وقوى دولية معادية، انهم يريدون إرهاق مصر إقتصادياً بسحبها وجرها وتوريطها في حرب لا نعرف متى تنتهي ؟! ، وماذا يتحقق من ورائها ؟! ، ويبدوا ايضاً أن العالم يريد ان يجرب أسلحته .. تفاصيل اكثر في حوار الساعة لـ رحب هلال حميدة خلال السطور التالية :
مزاعم تسيس القضية وكسر القانون الدولي
كشف البرلماني والنائب الأسبق رجب هلال حميدة ، عن الاغراض الخبيثة لتصريحات بعض المسؤولين الاثيوبيين ، الذين تحدثوا عن سعي مصر والسودان لتسييس قضية سد النهضة ، واصدار اثيوبيا مثل هذه التصريحات انما ينم على جهل من جانبهم أو ربما محاولة لكسب مزيد من الوقت أو لتشويه الوجه الطيب للدولتين " المصرية والسودانية " . واضاف ان مصر ليست في خلاف مع الجانب الإثيوبي من الناحية الأيديولوجية، وأن هذا الخلاف بطبيعته او قضية سد النهضة هي موطن الخلاف بما لها من تداعيات سلبية وما نجم عنها من تعثر في المفاوضات وتعنت من الجانب الإثيوبي، وكسر لقواعد القانون الدولي وعدم احترام لـ المعاهدات والمواثيق الدولية، وعدم الانصياع له ، وعدم مراعاتها لـ وساطات المؤسسات الدولية مثل " الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وأمريكا والامم المتحدة " مشدداً خلال حواره الساخن جداً لـ " الوكالة نيوز " علي ان اثيوبيا لا تراعي فقط الا دولة واحدة هي اسرائيل، وتظن أن اسرائيل هي سيدة العالم ولكن غدًا سينقلب السحر على الساحر ، وستدركون من هي مصر ، والتي لن تقهر ابدًاً .منطقة صخرية وحزام الزلازل
وأضاف رحب هلال حميدة ان قضية سد النهضة ، بطبيعتها المتشابكة فرضت نفسها لتكون ذات أبعاد سياسية ، وذلك بسبب فشل المفاوضات والتعنت الإثيوبي على ملء السد في مرحلته الثانية ، وتمسكها بالمدة الزمنية القليلة من ثلاث إلى أربع سنوات لملء السد بـ 70 مليار متر مكعب ، كل ذلك أدي إلى انعكاسات سلبية سياسية واقتصادية ووجودية ، خاصة وان نتائجها ربما تسبب انهاء واهلاك كثير من البشر في السودان وفي مصر .
وأكد النائب " رجب هلال حميدة " بأن استمرار اثيوبيا على هذا النهج سيجعل من السد خطرًا كبيرًا ، خاصة اذا ما تعرض للانفجار لأي سبب من الأسباب، لأنه بُني في منطقة صخرية تقع في حزام الزلازل ويمكن أن يحدث زلزال في اي وقت، واردف مشيرا الي هذا كلام المتخصصين والفنيين وأساتذة وعلماء الجيولوجيا الذين تحدثوا عن هذه النقطة مراراً وتكراراً .
الانهيار ينهي وجود البشر والحيوان
موضحاً أن سد إثيوبيا نفسه في الطبقات السفلى أو الفتحات السفلى من السد مملوئة بالطمي ، الذي يتدفق كَم منه بالمليارات من الأمتار المكعبة من هذا الطمي ، وفي حال قوة دفع المياه المتدفقة خلف السد ستؤدي إلي انجراف لكل هذا الطمي نحو الدولة السودانية، وستكون النتيجة انهيار وتدمير المئات والآلاف من القرى والمدن السودانية ، لأن أثر وجوده سينهي على وجود البشر والحيوانات ، وينهي أيضاً علي وجود الحضارة، وسيؤثر بالسلب على السودان ويمتد إلى الدولة المصرية، وسيكون له آثار اقتصادية كبيرة لأن الاستثمار سيتوقف في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وفي الصناعات المتعددة وبالتالي سيكون له آثار سلبية ذات طابع اقتصادي .
لن نرضخ وسنواجه مصيرنا بأيدينا
وتدهور العلاقات السياسية " والكلام مازال للنائب رجب هلال حميدة خلال حوارة لـ الوكالة نيوز " ، تدهور بين مِصر والسودان من ناحية وبين إثيوبيا والدول التي تقف بجانبها سراً وعلانية من ناحية اخري ، يعد من الاثار السلبية للسد ، رغم الدولة المصرية لم تسعي لتسييس قضية سد النهضة كما يزعمون ، ولكن تداعيات الصَلف والتعنت الأثيوبي هو من افشل المفاوضات مرات ومرات ، واخرج مسار القضية من سياق الحل الدبلوماسي ، رغم سعى صادق من جانب بعض القوى الدولية لاحداث تفاهمات بين الدول الثلاث " مصر والسودان واثيوبيا " للخروج من هذا المأزق ، الذي تسببت أثيوبيا فيه جراء عدم امتلاكها للإدارة السياسية ، التي من الممكن ان تصل بالمفاوضات إلى التوافق تحقيق السلام والاستقرار لهذه المنطقة، لكن يبدو انهم متوهمون بان من يساعدوهم من بعض الدول قد يحقق لهم أغراضهم ، ولكنهم لا يدركون أن الأمن المائي قضية أمن قومي لمصر والسودان، واننا لن نرضخَ ولن نتراجع في أن نواجه مصيرنا بأيدينا، وستعلم أثيوبيا وإسرائيل وكل من ورائهم من هي الدولةِ المصرية .رسائل الرئيس السيسي واضحة ورادعة
وأشار رجب هلال حميدة الي تساؤلات البعض عن مواقف الدول سواء الداعمة لأثيوبيا أو الواقفة علي الحياد أو التي تتخذ موقف داعمًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قام بزيارة منطقة قناة السويس، وبعد حادث السفينة التي جنحت في قناة السويس وتعطلت الملاحة الدولية بسببها لعدة أيام، كان العالم يخسر 40 مليون دولار في كل ساعة . [caption id="attachment_648213" align="alignnone" width="1242"]
سد النهضة لن يكون أصعب من خط بارليف.. مصر ليست ألعوبة ولن تهزم أبداً | فيديو[/caption]
بما يؤكد انه اذا ما تعطلت الملاحة في القناة أصبح العالم في خطر من الناحية الاقتصادية والناحية التجارية، وأثبت الحادث أيضا ثقة الدول وشركات الملاحة الدولية في قناة السويس كونهِا النهر الملاحي الأكثر أمانًا والأكثر توفيرا للوقت والأكثر سرعة في الأداء، ومن ثَمَّ لم تغادر سفينة واحدة قناة السويس بسبب هذا الحادث حتي تم إنهاء الأزمة، وعبرت السفن إلي بلادها، وأكد أن هذا الحادث دفع الرئيس السيسي الي ان يذهب إلي هناك ليشيد بأبناء مصر الرجال الأوفياء اللذين نجحوا في إنهاء هذه الازمة، وكانت تصريحاته ردًا علي سؤال من أحد الصحفيين الإعلاميين "نشأت الديهي " الذي سأله عن موقف مصر من السد وتصريحاته معلومة من الجميع وذُكرت بعضًا منها في بداية الحديث .
مواقف الدول من السد
وتابع أيضًا ، بأن هذا يؤكد بالتبعية إلي أن هناك دول علي رأسها دولة إسرائيل هي الداعمة في المقام الأول لوجستياً وعسكرياً ومالياً وفنياً لإثيوبيا، ومعها دول اقليمية ، والكثير يعرفها ومنهم دول عربية ودول إسلامية غير ناطقة باللغة العربية لها استثمارات، ودول أخرى كبيرة كالصين واليابان لها استثمارات قوية في إثيوبيا منذ زمنٍ طويل، وأيضًا دولة الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية، إلا أن تصريحات المملكه العربيه السعوديه كانت تصريحات إيجابية وكانت تصريحات متوقَعة ومنتظرة من دولة كبيرة ، تصريحات ازالت الغبش في الرؤية وازالت التساؤلات عندما قالت " أمن مصر المائي من الأمن القومي السعودي "، مما يدل على أن المملكة السعودية بحُكامها وشعبها مُحبين للشعب المصري الذي يبادلهم نفس الحبَ وذات الوفاء . وقال حميدة : " أن دولة الكويت التي أكدت علي وقوفِها ودعمها للدولة المصرية وللشعب المصري في مواجهة التعنت الإثيوبي في قضية سد النهضة في المقابل معلوم موقف إسرائيل ، ومعلوم موقف تركيا وكذلك الصين الصامتة رغم ما لها من علاقات اقتصادية مع مصر وما تحققة من استفادة من الشعب المصري ومن الدولةِ المصرية أكثر من استفادتها من إثيوبيا ومن الشعب الإثيوبي، رغم أن تعداد شعب إثيوبيا هو مِثل الشعب المصري أو مقارب منه أو متساوي معه ولكن حجم الميزان التجاري بين مصر والصين أعلى بكثير بكثير من الأرقام في الميزان التجاري بين أثيوبيا وبين الصين" .
وأضاف أن الوضع الاقتصادي في مصر أقوى وأعظم من إثيوبيا بمراحل كثيرة جدا ومع ذلك ينبغي أن نخاطب الصين الدبلوماسية الرسمية الممثلة في وزارة الخارجية وكل من له علاقات بالصين من رجال الأعمال الكِبار المؤثرين الذين لهم علاقات بالصين واليابان بالدول الداعمة لإثيوبيا أو الصامتة أو الواقفة موقف الحياد، بأن تستخدم قدراتها وكل ما لديها من وسائل للتدخل كي تنصاع إثيوبيا إلي الضمير العالمي الحر الذي سيمنع مصيبة كبرى ، ممثلة في امكانية انفجار كامل لهذه المنطقة .
أمريكا علي الحياد
وصراحة كنا نتصور أن جو بايدن الرئيس الامريكي ومؤسسته الرئاسية الجديدة و برلمانه الذي ضمن فيه الأغلبية للحزب الديموقراطي ، كنا نتصور انه سيتخذ موقفاً متشددا ضد الدولة المصرية وسيكون موقفاً معادياً من الدولة المصرية لأهداف أخري سياسية تتعلق بالايدولوجية إلي أن وجدنا أن بايدن يدعم الحل السِلمي ويدعم المساعدة الفنية، ويدعم مصر والسودان وأثيوبيا ويقف مع الجميع علي مسافةٍ واحدة، وأكد علي أن أمريكا لا مصلحةَ لها إلا بإنهاء هذا الخلاف بشكل سلمي وَوِدِي، وأن أمريكا تتفهم حاجة أثيوبيا ومصر والسودان لمياه نهر النيل .
وأكد هلال حميدة في العموم فعلينا ان ندرك أننا أمام عالم متغير مع الوضع في الاعتبار بأن الدول المؤيدة للحق المصري وللحق السوداني هي أكثر بكثير من الدول الداعمة لأثيوبيا وهذا ناجم عن اسباب تتعلق بهم وبموقفهم المعادية لـ الدولة المصرية، وهذه الدول قليلة وتأثيرها يكون أقل بإستثناء الكيان الصهيوني إسرائيل ، ومع ذلك ينبغي أن يعلم المصريون أن إسرائيل ستبقى هي الربيبة الصهيونية والغدة السرطانية في قلب بلاد العروبة والإسلام فلا نأمن لهم ولا نُركن إليهم ابداً .
المنطقة ستصبح المنطقة غير آمنه
وقال رجب حميدة اعتقد ان المرحلة القادمة سيكونرلها تداعيات سلبية في حال عدم إعادة المفاوضات مرة اخرى عن طريق الرباعية الدولية " امريكا ، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الافريقي ، والجانب الرابع أثيوبيا ومصر والسودان " ، والتي وافقت عليها مصر و السودان ، مطالبا بضرورة ان يكون هذا التدخل او هذا الاجتماع الرباعي ينبغي أن يكون سريعًا، وإلا على مصر أن تخاطب من الآن مجلس الأمن لأنه الأقوي وهو الأكثر قدرة على وضع الأمور في نصابها وعلي إلزام كل طرف بالتزاماته او بتنفيذ الالتزامات والتعهدات، وتحقيق الاستقرار لكل هذه الدول الثلاث وحماية المنطقة من تداعيات سبق وحذر منها الرئيس السيسي قائلًاً : " كل ذلك سيسبب مشكلة كبيرة سلبًا على محيط المنطقة وستصبح المنطقة غير آمنه بما يجعل العالم في حالة عدم إستقرار كاملة ولفترات طويلة " .
حرقناها وجعلناها عبرة للدنيا في 6 ساعات
وتساءل : هل تريدون الحرب ام تريدون السلام ؟! ، هل تريدون تعطيش المصريين وقتلهم ؟! ، فهذا لن يكون ونحن نريد السلام ولكن سلام لا يمس الحقوق التاريخية لشعب مصر ، لذا فالامر يحتاج لتدخل قوي بطرح خيار العودة لمفاوضات جادة تحت اشراف اللجنة الرباعية الدولية ، لالزام كل الأطراف مع ضرورة إبعاد اسرائيل عن هذا الملف بتهديد واضح وصريح ، كما ينبغي علي الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل أن تراجع نفسها في هذا الامر وفي مقدمتهم الدولة المصرية لأننا نحن لسنا أُلعوبة في يد أحد، ونحن لا نخاف ولا نرضخ أمام احد، واسرائيل تعلم اننا حرقناها وجعلناها عبرة للدنيا كلها في 6 ساعات بعد أن كانوا يزعمون بأن لديهم خطًا وجيشاً لا يقهر وأن خط بارليف الذين اعتقدوا انه ساتر ترابي حسب زعم قادة الجيش الاسرائيلي وقادة السياسه في إسرائيل، وأن اسرائيل لن تُقهر وجيشها لن يهزم وأن المصريين لو فكروا في عبور القناة ستحترق جنودهم وعتادهم العسكري للتدمير الشامل عبر تدفقات النبالم المحرق عبر المواسير الموجودة تحت خط برليف والتي تصل الي عمق قناة السويس .سنهزمهم في عقر دارهم
كل هذا انهار وتحطم تحت بيادة خير اجناد الارض ، وامام ارادة مصر وارادة المقاتل المصري وشجاعته وبراعة ، وامام الجيش المصري وقدرة القادة العسكريين في مصر على وضع الاستراتيجيات التي تحقق لهم النصر والتفوق على عدوهم، لقد اذقنا اسرائيل ويلات حرب 73 ومازالوا يأنون ويتوجعون منها حتى اليوم، اسرائيل لن تستطيع ان تواجهنا لا في أرض اثيوبيا ولا في غيرها وإثيوبيا لن تهزم مصر ابدا بل سنهزمهم في عقر دارهم لو فرضت علينا الحرب مصر حتى الآن لا تريد حربًا مصر تريد سلامًا، تسعى بقوة بالمفاوضات كاملة وتقدم كل الحلول وتطالب بحلول بسيطة تبادل المعلومات.
وتساءل النائب رجب هلال حميدة خلال حواره لـ " الوكالة نيوز " عن كيفية بناء سد بهذه القوة والضخامة دون أن يكون للجانب المصري والسوداني أي معرفة بالمعلومات والوسائط والوثائق والجوانب الفنية التي بني على أساسها هذ السد ؟! ، على الرغم أن اتفاقية إعلان المبادئ الذي وقّعت عليه مصر يؤكد علي أنه لا ينبغي لطرف من الأطراف الثلاثة أن يتحرك في أمر يخص السد إلا بإخطار الطرفين الآخرين وموافقتهم ، وأشار إلي أن أثيوبيا قامت بضرب كل اللوائح عرض الحائط، وأصبحنا الآن في موقف صعب ، لذا علينا محاولة اللحاق بمفاوضات جديدة ، لأن الخيارات الأخرى ستكون نافذة ومتحققة علي أرض الواقع اذا فشلت المفاوضات ، واذا لم يتدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن ، والذي ينبغي أن يكون له دور اكثر حاسماً في القضية ، وإلا ستكون المنطقة كلها مقبلة علي تدمير شامل وتداعيات رهيبة وأثار سلبية تنهي علي الجميع ويتأثر بها الوجود الانساني و حتي الحيواني .
اشفق علي القيادة السياسية
ووجه حميدة رسالة رجائية للمصريين " بأنهم في هذه المرحله الدقيقه لابد وان يلتفوا حول وطنهم أولا فمصر دولة مستهدفة ومتربص بها من اسرائيل و من دول اقليمية ومن قوى دولية معادية، يريدون إرهاق مصر إقتصادياً بسحبها وجرها وتوريطهم في حرب لا نعرف متى تنتهي و ماذا يتحقق من ورائها ، مشدداً علي أن العالم يريد تجربة أسلحته التي قام ببيعها لمصر والسودان وإثيوبيا، وأن فرنسا تريد تجربة الرافال، وأمريكا تريد أن تجرب أسحلتها التي قامت ببيعها، روسيا تريد تجربة طائراتها وصواريخها التي تم بيعها لمصر و السودان و اثيوبيا، ومن وراء ذلك اسرائيل تريد جر مصر لحرب ينهك فيها جيشها واقتصادها، ومن هنا اشفق علي القيادة السياسية المصرية و ادعو الله لها أن يرزقها حسن البصر و البصيره وأن يلهمها الصواب لتتخذ القرار الناجح لحماية مصر وشعبها و أمنها القومي في مواجهة كل هذه المخططات العالمية و الاقليمية .
