اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

نصر علام : سد الدمار يستنزف مخزون السد العالي .. الأيام المقبلة تحمل كثير من المفاجأت

وصف الدكتور محمد نصر علام وزير الري الاسبق سد النهضة الاثيوبي بـ " سد الدمار " ، مشدداً علي ان أثيوبيا تبنى السد وتملأه وتريد تشغيله بدون اتفاق مع دولتى المصب يضمن تجنب أى أضرار جسيمة ، مشيراً الي ان ان ملء السد الأثيوبي سيستنفذ مخزون السد العالى الذى يحمى مصر من الجفاف ويولد كهرباء ضخمة للبلاد، واضاف متساءلاً باستغراب : فهل هناك أضراراً اكثر شراً من ذلك !؟ . واستعرض وزير الري الاسبق علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " عدد من التغريدات التي تنشر ضده في اثيوبيا وكتب معلقاً عليها : هذه هى النوعيات الساقطة لتويتات الكتائب الالكترونية للنظام الأثيوبي ، يصفوننى بالفساد وانه تم الحكم بالسجن على لمدة 7 سنوات ، ولم يذكروا ان محكمة النقض أفرجت عنى بعد تسعة شهور لاعادة المحاكمة وبعدها حكمت محكمة جنايات الجيزة ببراءتى من جميع التهم الموجهة اليّ .

التطوع للدفاع

واردف نصر علام قائلاً : لم اخرج من السجن موجهاً التهم الى النظام ، ولم استعين بما يتم تسميتهم بجمعيات حقوق الانسان ، ولم اطلب مساعدة مادية أو أدبية من احد، ولم اهرب الى خارج البلاد، بل على العكس تانى يوم مباشرة كنت على اتصال بمعظم اجهزة الدولة ، عارضاً تطوعى للمشاركة دفاعاً عن مصر فى ازمة سد النهضة الى أخر نقطة فى دمى ، وتابع وزير الري عبر تدوينه له علي الفيس بوك : الحقيقة لم اتصور أن أثيوبيا مرعوبة منى هى ومن وراءها بهذا القدر المهين ، ولا اشعر اننى قدمت كثيرا لبلادي مقارنة بالشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن مصر وأهل مصر ، فتحيا مصر بلداً وشعباً وجيشاً ، تحيا مصر الحبيبة ، وأرواحنا دائما وأبدًا تحت أقدام مصر الأبية . وواصل وزير الري الاسبق تدويناته قائلاً : أثيوبيا تبدأ فى الاعداد ـ الملء الثانى لسد الأزمات ، ولا تكترث للنداءات الامريكية والروسية ، بعدم القيام بذلك قبل التوصل لإتفاق قانونى مع مصر والسودان ، وأثيوبيا لا تكترث للتحذير المصرى والسودانى من القيام بالملء الثانى بدون موافقة البلدين، والايام القادمة قد تحمل كثير من المفاجأت ، مشدداً علي انه اذا كانت أثيوبيا جادة فى مقترحها لابرام اتفاق عاجل مع مصر والسودان حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة ، فيجب أن لا تحاول بدء الملء الثانى تحت ستار التفاوض ، ويجب عليها الاستماع جيداً لتحذيرات مصر والسودان ، والتنبيهات الأمريكية الروسية بعدم القيام بأى أعمال منفردة بدون اتفاق قانونى ملزم .

التداعيات القادمة نتيجة التوسع

وتساءل نصر علام : هل أثيوبيا ماضية فى مخططها لتفريغ جزء من المخزون المائى للسد للبدء فى تعلية الجزء الأوسط ؟! ، وهل أثيوبيا تدرك التداعيات القادمة نتيجة لهذا الأمر !؟ ، وهل هذه الخطوة تتناقض مع مبادرتها لعقد اتفاقية لملء وتشغيل السد كخطوة اولى لحل الخلاف القائم مع مصر والسودان، يتبعها اتفاقية أخرى للتعاون والتنمية فى استغلال مياه النيل الأزرق!؟ ، تساؤلات تتطلب اجابات مباشرة من القيادة الأثيوبية بأسرع مايمكن تجنبا لمشاكل لا لزوم لها اذا صدقت النوايا!! . وأردف الدكتور نصر علام : ان اثيوبيا تتحدث عن مقترح لاتفاقية للملء والتشغيل للسد الأثيوبى، وضم اعادة الملء والتعاون والتنمية فى اتفاقية اخرى شاملة ، وليس هناك مانع فى ذلك ."، ولكن بشرط التعهد بعدم الملء الا بعد التوصل للاتفاقية الاولى ، وتكون قانونية ملزمة ( وتكون للملء واعادة الملء ) ، لأن الاتفاقية الثانية قد تستغرق وقت طويل فى المفاوضات ، ولا يمكن الانتظار حتى انتهاء التوافق حولها ، وتابع : ويجب ايضاً ان تشمل الاتفاقية الاولى بند لفض المنازعات ، والاتفاقية ( الثانية ) الشاملة ضرورية للاتفاق على برامج لتعزيز تصرفات النيل وروافده باستقطاب الفواقد وبدون التعدى على الحصص المائية القائمة . اقرأ أيضا.. اللهم صبرنا حتى يحين الميعاد .. نصر علام يصف سد النهضة بـ سد ” البزلميط “