الرئيس الفرنسي: يجب رسم خطوط حمراء واضحة لروسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية على ضرورة رسم "خطوط حمراء واضحة" لروسيا وفرض عقوبات محتملة على موسكو عند تجاوزها. وقال ماكرون: إن العقوبات في حد ذاتها ليست كافية ولكنها جزء من الإجراءات التي من الممكن اتخاذها ضد روسيا لنكون ذات مصداقية. وأضاف: إنه يتفق مع استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسعاه لفتح حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف التوترات المتفاقمة. ويحاول الرئيس الفرنسي منذ انتخابه في عام 2017، الحد من انعدام الثقة بين روسيا والغرب، للحصول على مساعدة موسكو في حل أزمات العالم الأكثر استعصاءً. وقد أعلنت وزرارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات ضد روسيا، كما قامت بطرد عشرة دبلوماسيين روس من البلاد. وفرضت الخزانة الامريكية عقوبات على 16 كيانا و16 فردا روسيا على خلفية التدخل في الانتخابات الأميركية. كما أوقعت الوزارة عقوبات على 5 أفراد روس و3 كيانات روسية على خلفية احتلال شبه جزيرة القرم. وهددت واشنطن موسكو بمزيد من العقوبات لزعزعتها الاستقرار العالمي، كما طالت العقوبات الأميركية وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية. وردا على ذلك، طلبت روسيا يوم الجمعة من 10 دبلوماسيين أمريكيين مغادرة البلاد واقترحت عودة السفير الأمريكي إلى بلاده لإجراء مشاورات. في أوروبا، تصاعدت التوترات بين موسكو وكييف وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا واشتباكات في شرق ذلك البلد بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة الماضية، إلى محادثات سلام مع موسكو. وفي مؤشر آخر على توترات أوسع، فقد قررت جمهورية التشيك، أمس السبت، اغلاق سفارتها في موسكو. وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس أعلن طرد 18 دبلوماسيا روسيا بعد اتهامهم بالتجسس لصالح المخابرات الروسية. وقد اتهمت جمهورية التشيك في وقت سابق المخابرات الروسية بالتورط في انفجار مستودع للجيش في 2014. وقالت جمهورية التشيك اليوم الأحد إنها أبلغت حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالاشتباه في تورط روسي في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014 وإن الأمر سيبحث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. قائد القوات الأمريكية: هناك توقعات بحدوث غزو روسي لأوكرانيا قريبا