منوعات والمرأة والطفل
سر تركيبة بلانكات خشبية على قضبان موقع حادث قطار طوخ

قطار طوخ آخر حادث قطار في مصر الذى شهدت خلال الفترة الماضية مجموعة كبيرة ومتفرقة من حوادث القطار بمختلف المحافظات المصرية، ولكن اثبتت قدرتها على مواجهة تلك الأزمات ومحاسبة كل من تسبب في تلك الحوادث من اهمال او تعاون خفي مع بعص الراغبين فى هدم كيان واستقرار مصر التى تقدم يومًا تلو الأخر نموذجًا حيًا فى مواجهة الأزمات على مختلف الأصعدة. وكان الأمر المثير للانتباه فى حادث قطار طوخ الأخير هو وجود بلانكات خشبية حلت محل القضبان الحديدبة التى يمر عليها القطار، مما يجعل الأمر مثير للشك، وخاصة فى ظل التعديلات التى تقيمها وزارة النقل على مختلف الطرق بمختلف السكك الحديدية فى السنوات الأخيرة بعدما تولى الفريق كامل الوزير حقية وزارة النقل خلفًا للمهندس هشام عرفات الذى رحل بعد حادث رمسيس.
السر وراء البلانكات الخشبية
والسر وراء البلانكات الخشبية أحد الأسرار الغامضة فى هذا الحادث الذى راح فيه عدد كبير من الضحايا وفقًا لما اعلنت عنه وزارة الصحة ومجلس الوزراء المصرى، واللذان بذلا مجهودًا كبيرًا لانهاء تلك الأزمة والحفاظ على ارواح المواطنين وسرعة معالجة المصابين على الفور فى كبرى المستشفيات الحكومية التابعة للجامعات المصرية القريبة من الحادث.

سبب تهالك البلانكات
البلانكة الخشبية لا يمكن تهالكها لاى سبب من الاسباب، ولكن شئ واحد هو القادر على تهالك البلانكة، هو السرعة الزائدة الغير مقررة بالطبع من قبل هيئة السكك الحديدة والتى تعلن فى خريطة الطرق لأماكن المقرر لها الوقوف او تهدئة السرعة لعدم تفاقم الأزمة أو حدوث أى شئ كما حدث بالفعل في أزمة قطار طوخ والذى كان بسبب سرعة القطار عن النسبة المعتادة. وقال المهندس المختص، أن نسبة السرعة المقررة للمرور فوق البلانكات الخشبية هو 30 كيلو متر فى الساعة، ولكن قائد القطار تخطى تلك السرعة لتكون 120 كيلو متر فى الساعة وهو رقم قياسى صعب للغاية الوصول اليها فى ظل التهالك خاصة للبلانكات الخشبية التى لا تعتمد على قضبان السكك الحديدية بل تكون مساعدًا للمرور وسهولة التغيير بها فقط. وألقى المهندس المختص اللوم على ناظر محطة مدينة شبرا الذى لم ينبه سائق القطار على ذلك الأمر فور دخول المحطة، مما جعله يسير وفقًا للسرعة المقرر له أو المعتادة، ولم ينتبة الى ذلك الأمر، وهذا ما حدث بالتقريب فى حادث قطار طوخ، غير ذلك لا يمكن اللوم على أحد أو أن يكون الفعل مدبر بفعل فاعل.