وجهت وزارة الخارجية الفرنسية تهديد شديد اللهجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض عقوبات أوروبية على موسكو في حال وفاة المعارض أليكسي نافالني.
تهديد شديد اللهجة
وقد اعتقلت قوات الشرطة الروسية أمس الأربعاء، أكثر من 1700 شخص على خلفية الاحتجاجات المؤيدة للمعارض الروسي اليكسي نافالني، وفقا لوكالة فرنس برس للأنباء.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، أن أنصار نافالني تخشي موته في السجن بعد اضرابه عن الطعام منذ مارس الماضي.
وقد نقلت وكالة فرنس برس عن مساعدين لنافالني، أمس الأربعاء، بقيام الشرطة الروسية بحملة اعتقالات ودهم قبل تظاهرات مؤيدة للمعارض أليكسي نافالني.
ومن جانبه، أعرب الكرملين عن رفضه للمواقف الغربية القلقة بشأن الوضع الصحي للسجين أليكسي نافالني.
وشدد الكرملين على رفض دعوات أنصار نافالني للتظاهر واصفا إياها بالتصرفات الاستفزازية.
وقد دعت الشرطة الروسية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الدعوات للمشاركة في أي تظاهرة ينظمها أنصار المعتقل أليكسي نافالني.
وأكدت الشرطة الروسية على أنها لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات لحفظ الأمن ومنع زعزعة استقرار الوضع في البلد.
كما حزرت الشرطة الروسية أنصار نافالني من تنظيم أي مظاهرة الأربعاء القادم.
وقد أعلنت إدارة السجون الروسية، اليوم الاثنين، عن أنه تقرر نقل المعارض المسجون أليكسي نافالني إلى المستشفى.
وأكدت إدارة السجون الروسية على أن الحالة الصحية لنافالني جيدة.
وفي السياق، أكد أحد المقرّبين من المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، على إنه لا يتوقع أخباراً جيدة عن صحته اليوم.
ودخل نافالني في إضراب عن الطعام منذ يوم ٣١ مارس الماضي، للحصول على علاج أفضل لآلام حادة يعانيها في الظهر وخَدر في الساق.
وقال أطباء المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني إنه "سيموت في غضون أيام معدودات" إذا لم يحصل على رعاية طبية.
وأوضح الأطباء أن نتائج فحوص الدم التي خضع لها نافالني أخيرا تُظهر أنه عرضة لسكتة قلبية أو فشل كلوي في أية لحظة.
ونشر ألكسندر بولوبان، أحد الأطباء المعالجين لنافالني من التسمم، صورة لنتائج فحص دم الأخير وعلق عليها بالقول إن ثمة "مؤشرًا واضحا" على حاجة عاجلة إلى رعاية طبية وإلا فقد "يموت في غضون أيام معدودات".
الخارجية الفرنسية : لن نتردد بالعمل ضد المسؤولين اللبنانيين الذين تخلوا عن المصلحة العامة