يحاول الكثير من الأشخاص وخلال الفترة الأولى من الحمل تخمين نوع الجنين سواء كان ذكر أو أنثى ، وذلك دون إجراء أي فحوصات طبية ، حيث أن العلم الحديث والمتقدم يتمكن من اكتشاف ذلك الأمر بعد فترة معينة تقدر بعدة أسابيع متعددة من بدء الحمل.
وكان الأمر في الماضي معتمد على التخمينات ضمن بعض الأشياء المتداولة من زمن الأجداد وذلك من تغير ملامح وجه الأم أو زيادة شهيتها لطعامً على الآخر ، وخلال العصر الحديث ومع وجود الأجهزة العلمية المتطورة والتقدم الطبي الكبير وخصوصاً في مجال الوراثة وما يتعلق بالبشر وهو مازالوا أجنة.
فإن هناك دراسات حديثة أجريت بهدف تحديد نوع المولود دون الذهاب لطبيب وبكل سهولة فهو ليس مجرد تخمين دون علم ولا دراية بل أنه قائم على دراسات علمية أجريت على الكثير من الأمهات في فترة الحمل وذلك لجمع المعلومات بخصوص ذلك الأمر.
من الأشياء التي إذا حدثت فإن الطفل سيكون ذكر وهي متعلقة بنوعية الأطعمة التي تريد الأم تناولها فهو لا يعد أمر مؤكد ولكن يعتبر مؤشر على احتمالية بنسبة كبيرة أن يكون الطفل ذكر وليس أنثى ، وبالطبع فإن ذلك الأمر يتأكد عند الولادة.
فالأجهزة الطبية المتخصصة في تحديد نوعية الطفل خلال فترة الحمل قد تخطأ في بعضها الأحيان مما يسبب مفاجأة كبرى للوالدين في حين أن تلك الدراسات الحديثة أو الأمور المتداولة من الأجداد قد تصيب وينجح الأمر في تحديد إذا كان المولود ذكر أو أنثى.
على الرغم من أنها مجرد تخمينات معتمدة على بعض العلامات التي ظهرت على أمهات جميعهن أنجبن ذكور ولكنها النتيجة المؤكدة تكون لحظة الولادة.
[caption id="attachment_655489" align="alignnone" width="850"] كيفية معرفة نوع الجنين دون الذهاب لطبيب[/caption]
خرافات تحديد نوع الجنين في الحضارات القديمة
يبدو أن تحديد نوع الجنين من الأمور التي تشغل البشر منذ سنوات طويلة جدا تعود إلى القرون الماضية ، وذلك من الحضارات والشعوب المختلفة حيث كان لكلاً منهم طريقة يحاول بها اكتشاف حقيقة الأمر وعندما نجحت تلك الطريقة عدة مرات تم اعتمادها كأمر ثابت ومتداول.
ولكن لكل شيء أصل وأساس علمي فإن التغيرات التي تعتري الأم خلال فترة الحمل تعود إلى الأسباب علمية ما إذا كان المولود ذكر أو أنثى وخلال العصر الحديث فإن بعض الأشخاص مازالوا يعتمدون على تلك الطرق ويثقون فيها كونها موروثة عن الأجداد وكانت تعطيهم نتائج صحيحة في كل مرة.
وذلك من كيفية مشي الأم الحامل ، وأيضا الطعام التي تريد أن تتناوله بشكل أكثر أو أقل من الحلو والمالح ولكن أيضاً لا يجب الإعتماد عليها فبعض الأشخاص قد يعلقون أمآل على تلك الاشياء ومن ثم بناء عليها يحددون نوع المولود والذي يكون ما يتمنون إنجابه.
ولكن عند قدومه إلى الحياة قد يتم تقبل الأمر بأن تلك الطرق لم تنجح أو قد يصابون بصدمة لأنهم أرادوا ذكر مثلاً وأنجبوا أنثى وهو الأمر الذي بالطبع سيؤثر على كيفية تعاملهم مع الطفل خلال الفترة الأولى من حياته والتي تعد من أهم الفترات والتي يتعرف فيها الطفل على الأب والأم.
وينتظر منهم تقديم الأفضل نفسيا حتى ينشأ سليم ومعافى نفسياً ، والطرق السابقة من طريقة المشي وما يتم تناوله نوعاً ما مرتبطة بأساس علمي ، ولكن ما كان يحدث ومتداول في الكثير من الحضارات القديمة ممن ابتكروا أو ورثوه من آبائهم فهو لا يمت للعقل بصلة ولا يمكن طبعاً الإعتماد عليه.
سواء من اختبار الخاتم أو مجرد حسابات مرتبطة بعمر الأم ورقم السنة والتي على الرغم من ذلك فإنها قد تصيب في الكثير من الأحيان وبالطبع تخطأ في البعض الآخر.
[caption id="attachment_655491" align="alignnone" width="600"]
كيفية معرفة نوع الجنين دون الذهاب لطبيب[/caption]
علامات معرفة نوع الجنين دون استشارة الطبيب
نجحت العديد من الدراسات في تحديد نوع الجنين دون الحاجه للذهاب واستشارة الطبيب وذلك من عدة أمور إذا حدثت للأم خلال فترة الحمل فإن المولود سيكون ذكرا وليست معتمدة على الخرافات بل إن الأمهات ممن شاركن في تلك الدراسات بالفعل كان المولود ذكراً.
ولكن بالطبع لا يعتدى بتلك الأمور من اعتمادها في معرفة نوع المولود فهي مجرد احتمالات ولكن نسبتها كانت مرتفعة كونها كانت صحيحة في الكثير من المرات وفقاً لأحد المواقع الصحية وهو "what to Expect" ، وكان من ضمنها عدة أمور خاصة بكل دراسة على حدة.
ومنها أن الأمهات ممن هم مولودهم سيكون طفل ذكر يأكلون كميات كبيرة جداً من الطعام وكان تفسير تلك الدراسة لذلك الأمر أن أحد الهرمونات هو الذي يتسبب في حدوث ذلك بخلاف إذا كان المولود أنثى فإنه كميات الطعام ستقل وهو ما يفسر اختلاف الوزن عند الولادة بين الذكور والأناث.
بالإضافة إلى أن السعرات الحرارية قد تساعد في اكتشاف نوعية المولود وذلك عند تناول الأم خلال فترة الحمل أطعمة سعراتها مرتفعة فإن ذلك مؤشر بنسبة تتخطى ال 50% أنها ستنحب مولود ذكر ، أما إذا قل عدد السعرات التي يتم تناولها وأيضا قلت النسبة فإن ذلك مؤشر على أن المولود سيكون أنثى.
في حين أن الدراسة أخرى كانت على النقيض من الأمور السابقة ففي بعض الأحيان إذا لم يكن للأم شهية لتناول الطعام وذلك لدرجة قد تصل أنها لا تتمكن حتى من استنشاق الرائحة فذلك مؤشر على أن المولود ذكر.
واتفقت عدة دراسات أخرى أنه إذا أصيبت الأم خلال فترة الحمل بمرض السكر والذي في الأصل يكون عارض وليس دائم ينتهي عند الإنجاب فإن ذلك مؤشر على أن المولود ذكر فذلك دائما لا يصيب من كان مولدها أنثى.
[caption id="attachment_655492" align="alignnone" width="315"]
كيفية معرفة نوع الجنين دون الذهاب لطبيب[/caption]
إقرأ أيضاً:
اختبار ضربات القلب لمعرفة نوع الجنين
ويعد اختبار ضربات القلب من الأمور التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين إذا كان ذكراً أو أنثى ، وذلك من معدل ضربات القلب من حيث الإنخفاض أو الإرتفاع، ولكن ذلك الأمر ضمن الأمور المتوارثة والتي قد يستعين بها الطبيب قبل الفترة من الحمل والتي يمكن فيها تحديد نوع المولود.
حيث إذا قلت عن معدل معين فهو ذكر وإذا ارتفعت عنه فهي أنثى ، ولكن لم يمكن اعتمادها ولو بنسبة كبيرة فهي مجرد احتمالات فالأمر يتغير في كل مرة تخضع فيها الأم لذلك الإختيار وتظل لحظة الولادة من خروج الجنين للحياة هو الحقيقة الوحيدة والمؤكدة في تحديد ومعرفة النوع.