توك شو
استمرار المفاوضات غير المباشرة لعودة إيران وواشنطن للاتفاق النووي
قال مدير مجلس دوجرس للسياسه الخارجيه أنه ليس متفائلا بأن اية محادثات بين امريكا وروسيا قد تفرز فورا إنفراجه معينه في المحادثه عن ايران، وأوضح أن العلاقات الأمريكيه الروسيه سيئه حاليا ومتوتره ويمكن ان نتوقع ان يتم التحدث عن الإتفاق النووي؛ لكن ف الواقع كل الدبلوماسين يعرفون أن هناك اشياء اخرى على المحك.
مساعدة روسيا لإيران
وأوضح سيد لوك أنه على مر السنين موسكو كانت تدعم إيران، وتقول أن العقوبات يجب ان تُرفع، وخلال فرض تلك العقوبات كانت روسيا دائما تساعد ايران على التملص من تلك العقوبات وعلى الالتفافات حولها. كما أكد سيد لوك قائلاً أن الوضع معقد هنا اكثر، لذلك ممكن أن نصدق بعض الحجج ونقول أن مسألة التخصيب هي الحاجز، وكذلك لابد من الحديث عن التصرفات السيئه لايران ف الشرق الاوسط واخيرا ضد تلك الناقله الامريكيه في الخليج هذا الحاجز ايضا وتقدمها ولابد من تجاوزها، ولست واثقاً أن تلك العراقيل ستزاح في وقت قريب، هذا من متمنياتنا لكن الواقع مختلف. ثم أضاف سيد لوك مدير مجلس دوجرس للسياسه الخارجيه خلال مداخلته الهاتفيه مع كارولينا نصار: عندما جاء بايدن الى البيت الابيض قالوا ان امريكا سترفع العقوبات وستنضم مجددا الى الاتفاق لكن الان مختلف عن 2015 وخصوصا بعد تصرفات ايران ف اليمن وسوريا واستفزازاتها ايضا ف الخليج، لذلك ليس مفاجئا بالنسبة اليَّ ان ارى ادارة بايدن لا تسارع مجددا ف الانضمام الى هذا الاتفاق؛ لانه حتى ادارة بايدن ادركت ان التعامل مع ايران الان لا يخص البرنامج النووي فقط وانما ايضا التصرفات الايرانيه ف اليمن وسوريا، وكذلك برنامجها للصواريخ.كتبت: يمنى محمد
اقرأ أيضا.. روسيا: الوفدان الروسي والأمريكي يلتقيان غدا لبحث الملف النووي الإيراني