ناجي وليد
قال أحمد سيد أحمد خبير الشؤون الأمريكية بالأهرام إن الرئيس بايدن حاول أن يقدم خطابا هادئاً في إنجاز أمرين وهو الصحة فتطعيم ٢٠٠ مليون امريكي انجاز جيد
ومن الجانب الاقتصادي تعاون بين الولايات المتحدة وأروبا وفي عهده نساء وأقليات يمسكون زمام إدارة الاقتصاد الأمريكي
الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للإقلاع
استكمل أحمد سيد: استغل بايدن جائحة فيروس كورونا لطرح أولوياته في وقت يشهد استقطاباً سياسياً، بلغ الرئيس بايدن بجملة «أمريكا مستعدة للإقلاع» له علاقة في الجانب المستوى الداخلي من استطلاعات الرأي وحصوله على ٥٢ في المائة نسبة نجاح في ظل جائحة كورونا فملف كورونا هو الذي أعطاه كل الثقة الذي يتعلق من القوة الأمريكية
بايدن يحدد التعاون والعداوة مع بعض الدول
استكمل احمد سيد بأن الرئيس بايدن حدد تحديداً واضحة للأعداء مع روسيا والصين مع تهديد صريح في خطابه برغم التعاون معهما كخصمين استراتيجيين ودمج بين المواجهة والردع
يعطي بايدن رسالة بأن الولايات المتحدة الأمريكية موجودة لمواجهة العالم
وعود من بايدن ترجمت لوعود وأخرى ظلت وعود
استطرد أحمد سيد: أطلع بايدن أن هناك وعود له في ظل خطته الرئاسية ترجمت لوعود ووعود ظلت وعود ولكن يعتقد أن بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى وضعها الطبيعي لديها مسؤوليات بالتعاون مع الشركاء
أمريكا تسبق الصين على الصعيد الاقتصادي وتظل سابقة
أضاف أحمد سيد: تسبق أمريكا وتظل سابقة للصين على الصعيد الاقتصادي وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية بعلاقتها مع كوريا الشمالية وإيران لكن المسار الذي يسير بايدن فيه يعاكس هذه استراتيجية السياسة الخارجية
العودة للملف النووي ملف قديم وليس بجديد
تابع أحمد سيد أحمد خبير الشؤون الأمريكية بالأهرام خلال مداخلة مرئية صباح يوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من أبريل على فضائية "سكاي نيوز عربية": يعود بايدن للمسار القديم وهو عودة الملف النووي وهو ملف قديم وليس بجديد وبرنامج الصواريخ فبايدن لم يمهل حذر الخطر الإيراني وبالتالي يبدو هناك نوع من الالتباس والهرولة للحوار مع الإيرانيين
خبير أمن جنائي: الإخوان دائما يزيفون الحقائق
