اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

باحث سياسي: موسكو بمثابة وساطة روسية مهمة لإنقاذ الملف النووي الإيراني

يفغيني سيدروف الكاتب
يفغيني سيدروف الكاتب والباحث السياسي

كتب/ ناجي وليد

قال يفغيني سيدروف الكاتب والباحث السياسي إن الرسالة التي تريد روسيا توجيها إلى العالم فيما يتعلق بمصير الاتفاق النووي ولابد من كل الأطراف هو التمسك بما تم الاتفاق عليه سابقا ومن ثم ربما مستقبلا العودة إلى الملف وإضافة بعد التعديلات التي يمكن إدراجها على هذا الاتفاق، فنحن أمام صورة غريبة وربما حافلة بالتناقضات بما يتعلق بالموقف الامريكي والأوروبي.

واستكمل سيدروف أن أمريكا بدلا من إبداء الموقف تهدد وتلوح بفرض عقوبات جديدة على إيران وتقول أن هذه العقوبات التي تم فرضها لا علاقة لها مباشرة بالملف النووي الإيراني وإنما بملفات وأمور أخرى فهذا ليس حلا ويجب أن يكون هناك حلاً وسطيا لهذا الملف.

واستطرد سيدروف قائلاً : أشياء كثيرة متوقفة على نتائج اللقاء الروسي الأمريكي فهذا اللقاء يجب أن يجري اليوم في فيينا على هامش الاجتماعات التي تجري هناك بخصوص مصير الاتفاق النووي الإيراني فهذا اللقاء فرصة مهمة بالنسبة للدولتين لإنقاذ مصير هذه الصفقة النووية التي يؤدي عدم حلها الى المزيد من التصعيد في العلاقات بين كل الأطراف وبالتالي روسيا تريد إنقاذ هذه الصفقة وهي مستعدة للتباحث مع قادة ايران وموضوع موافقتها على إجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة رغم أن طهران مازالت حتى الآن ترفض الدخول في هذه المفاوضات قبل أن ترفع الولايات المتحدة كل العقوبات المفروضة على إيران.

وأردف سيدروف أنه لا شك أن لدى موسكو ربما معلومات بأن المباحثات الآن قريبة جدا للنهاية وربما سيتم التوصل إلى حل وسط حول هذا الموضوع ومن الممكن أن يكون هذا الحل مؤقتا وربما سوف تتواصل المباحثات في المستقبل بشرط تقديم تنازلات من الطرفين أي من إيران و من الولايات المتحدة في آن واحد والحديث الآن عن الدول الأوروبية التي وعدت ايران بإنقاذ الصفقة النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة لكن دول الاتحاد الأوروبي أو البعض منها للأسف الشديد انضمت إلى الولايات المتحدة وفرضت هي الأخرى عقوبات على ايران.

وأوضح يفغيني سيدروف خلال مداخلته عبر سكايب على قناة "سكاي نيوز عربية" بأنه يعتقد أن لدى روسيا معلومات بأن الاتفاق شبه محسوم وربما قريباً سوف يتم الكشف عنها ولكن على أي حال روسيا تبذل قصارى جهودها لإرضاء مطالب كل الأطراف وبالتالي موسكو  هي بمثابة حلقة وصل أو وساطة روسية مهمة جدا لإنقاذ هذه الصفحة حتى عن طريق التعامل من قبل روسيا مع جميع الأطراف التي لها علاقة بهذا الاتفاق.

باحث سياسي: مفاوضات فيينا أصبحت أكثر تعقيداً والشيطان تدخل في التفاصيل