توك شو
فرنسا تفرض قيوداً على شخصيات لبنانية لها علاقة بالفساد
قال عبد السلام موسى منسق الإعلام في تيار المستقبل إن من المؤسف أن يصل الأمر داخل فرنسا التي مدت يد المساعده للبنان وقدمت مباددرتها بعد إنفجار المرفى أن يصل بها الامر اليوم الى التلويح بعقوبات ضد معرقلي تشكيل الحكومة طبعا معرقلي تشكيل الحكومة باتوا معروفون هم التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل وهو يؤكد في كل المواقف على هذا الامر واخرها المواقف التي ادلى بها من خلال زيارته الى موسكو مايعول عليه اليوم هو أن تثمر هذه العقوبات عن اداة ضغط للافراج عن تشكيل الحكومة لأن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التسويف والمماطلة والمؤسف أيضا أن تكون فرنسا حريصة كل الحرص على إنقاذ مبادرتها في لبنان من أجل مساعدة لبنان أن يكون هناك طرف لبناني يعطل تشكيل هذه الحكومة لحساباتة الشخصية الضيقة بمعزل عن مصلحه الوطن الذي يعاني اليوم كما سبق وأن صرح عنه رئيس الجمهورية واستطرد عبدالسلام بأن أولا ليس بالمنطق أن يكون الرئيس الحريري معطلا لنفسه و معطلا لجهوده في تشكيل حكومة هو أول من تجاوب مع المبادرة الفرنسية ومازال حتى اللحظة يلتزم بمعايير هذه المبادرة بتشكيل حكومه اختصاصيين لا ثلث معطل فيها اما الاخرون وهم التيار الوطني الحر والوزير جبران بسيل وحلفائه وعندما نقول حلفائه طبعا المقصود حزب الله الذي يتفرج على هذا التعطيل من دون ان يمارس اي ضغط أو حوار مع حليفه لان هذا الامر يعينه ويترك لبنان ورقة في يد الجانب الايراني في مفاوضات فيينا في هذا الامر بالتالي هو مستفيد من التعطيل الذي يمارسه التيار الوطني الحر ما ان نتهم من يسعى لتشكيل هذه الحكومه ومن قدم تشكيلتين حكوميتين لرئيس الجمهوريه وهقد معه ١٩ اجتماعا ويجول على عواصم القرار في العاام من اجل حجد الدعم فهذا فيه من غياب المنطق السياسي بهذا الأمر
الرئيس الحريري هو المكلف في تشكيل الحكومة
وأردف وليد الأشقر عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر بأن هناك تحولا في الموقف الفرنسي او تتطورا في الموقف الفرنسي من وساطة الى محاولة ضغط على عدد من الأفرقاء السياسيين في لبنان الذين بنظر الحكومة الفرنسية يعطلون تشكيل الحكومة اللبنانيه أستغرب ان البعض يعتبره ان الرئيس الحريري غير معني بهذا الموضوع وانا اعتبره المعني الاول بهذا الموضوع الرئيس الحريري هو المكلف في تشكيل الحكومة وليس شخص آخر ومن مهمات الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة أن يقوم بإستشارات نيابية ومن ثم باستشارات مع رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة وفقاً للدستور وتاليا ما يقوم به الرئيس الحريري اليوم من زيارات الى هذه العاصمة وتلك العاصمة بعيدا عن لقاءاته المفترض أن تكون مع رئيس الجمهورية هي أبعد ما يكون عن إرادة الرئيس الحريري في تشكيل الحكومه الرئيس الحريري يريد أن يماطل يريد أن يضيع الوقت ليس هناك قرار خارجي من الدول التي تؤثر على الرئيس الحريري حكومته وللأسف الرئيس الحريري قراره ليس بيده ولا يريد تشكيل الحكومة بانتظار الضوء الخارجي من العاصمة الفلانية للإفراج عن الحكومة بالإضافة الى تلك الحجج التي وضعها الرئيس الحريري سابقا وكان آخرها ان فريق رئيس الجمهورية يريد ثلثا معطلا أي يريد اكثر من الثلث مباشرةً. واستكمل بيير بيرتيلو الباحث في العلوم السياسية والامنيه خلال مداخلته المرئية مع عبدالسلام ووليد على قناة سكاي نيوز عربية بأن هذه التهديدات والضغوط على بعض المسؤولين اللبنانيين السياسيين وهذا شيء جديد طبعا وقد اعلن عنه منذ وقت طويل الرئيس إيمانويل ماكرون اثناء زيارته قال بانه اذا لم تتحرك الامور ستكون هناك إجراءات ولكن لم نعرف مانوع هذه الإجراءات الان اذا تجاوزنا مرحلة وقلنا بكل وضوح باننا سنمنع دخول التراب الفرنسي لبعض السياسيين اللبنانيين ولكن هذه مرحلة أولى وتظهر أن فرنسا لديها العزيمة ويمكن أن نتخيل ان هذه التهديدات اذا لم تكن كافية سننتقل إلى سلسلة أخرى اعتقد بأن هذا امتحان اول لنرى الارادة الحسنة من المسؤوليين والصعوبة الثانية أن تلك العقوبات ينبغي أن تكون أيضآ مصجوبة لبعض الدول الاخرى اذا كانت فرنسا وحدها هي التي تفرض العقوبات فلن يكون لهذا تأثير.كتب /ناجي وليد