مقتل 18 من عناصر الأمن في مواجهات مع داعش جنوب أربيل

ذكر مصدر أمني عراقي لوكالة فرنس برس للأنباء، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة قتلى مواجهات الأمس مع داعش جنوب أربيل إلى 18 من عناصر الأمن. وقد قال الرئيس العراقي برهم صالح، بعد الهجوم الذي تعرضت له جنوب أربيل في تغريده على تويتر: "اليوم اختلطت دماء الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي في بغداد وكركوك وديالى لصد محاولات الإرهاب استهداف امننا." وأضاف: "واجبنا رص الصفوف لدعم الدولة واجهزتها الأمنية وعدم الاستخفاف بخطر داعش، وتعزيز الدعم الدولي لأنهاء فلوله في كل المنطقة، الرحمة للشهداء والعزة لدمائهم الطاهرة من اجل السلام." ومن جانبه، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، في بيان اليوم السبت، إن تنظيم داعش الارهابي ما زال يشكل تهديداً وخطراً في الكثير من مناطق العراق، مؤكدا على ضرورة تفعيل التعاون الأمني بين الجيش والبيشمركة، وفقا لوكالة رووداو الكردية. وأضاف: إنه من المهم أن يواصل التحالف الدولي تدريب البيشمركة والجيش العراقي، مشيرا إلى ضرورة بقاء التحالف للتصدي إلى تنظيم داعش وإنهاء تهديداته المستمرة. وقد شن مسلحي تنظيم داعش، في الساعات الاولي من صباح اليوم السبت، هجوماً على قوات البيشمركة قرب قرية "قاية باشي" في ناحية بردي بمحافظة كركوك، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من البيشمركة. وفي السياق، قالت وزارة البيشمركة في بيان إن "القوات تمكنت من التصدي لهجوم داعش الإرهابي بقوة وقامت بهزيمتهم. وأضافت: تم مقتل عدداً كبيراً إرهابيي داعش خلال ملاحقتهم، مشيرةً إلى وجود قتلي وجرحى في صفوف البيشمركة. العراق: يجب دعم الأجهزة الأمنية وعدم الاستهانة بخطر داعش