اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بريطانيا: مجموعة السبع تبحث آلية للرد سريع على الدعاية الروسية

بريطانيا: مجموعة
بريطانيا: مجموعة السبع تبحث آلية للرد سريع على الدعاية الروس

أكدت الحكومة البريطانية، اليوم الاحد، على أن مجموعة السبع ستبحث إنشاء آلية للرد سريع على الدعاية الروسية. وقد أكد القصر الرئاسي الروسي "الكرملين" على أن موسكو سترد على الأعمال الاستفزازية وغير المقبولة لبلغاريا. وقد أعلنت بلغاريا مارس الماضي، عن طرد دبلوماسيين روسيين على خلفية تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب موسكو، بينهم مسؤولون في وزارة الدفاع البلغارية. وقالت وزارة الخارجية البلغارية، إنها أمهلت اثنين من الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد بعد أن اتهم ممثلو الادعاء ستة أشخاص بينهم ضباط حاليون وسابقون بالمخابرات العسكرية بالتجسس لصالح روسيا. أعلنت السلطات الروسية، أمس الأربعاء، عن طرد سبعة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي من سفارات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا وسلوفاكيا واعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها، ردا على قرار هذه الدول الأربع مؤخرا ترحيل دبلوماسيين روس من أراضيها تضامنا مع دولة التشيك. وفي السياق، طردت الحكومة الروسية، أول أمس الاثنين، دبلوماسي إيطالي كرد على خطوة مماثلة من روما. ومن جانبها، قد وصفت الحكومة الإيطالية القرار الروسي بطرد الدبلوماسي الإيطالي بقرار غير صائب. وقد نفي الكرملين الاتهامات التي توجهها جمهورية التشيك لموسكو، مؤكدا على أنه لا أساس لها من الصحة. وقد طالبت جمهورية التشيك دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بالتضامن معها وطرد دبلوماسيين روس. وقد أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر دبلوماسي بأن جمهورية التشيكية قررت السبت اغلاق سفارتها في موسكو بعد طرد 18 دبلوماسيا روسيا في وقت سابق من اليوم. وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس أعلن طرد 18 دبلوماسيا روسيا بعد اتهامهم بالتجسس لصالح المخابرات الروسية. وحسب وكالة رويترز للأنباء، أن جمهورية التشيك اتهمت في وقت سابق المخابرات الروسية بالتورط فى انفجار مستودع للجيش في 2014. وقالت جمهورية التشيك اليوم الأحد إنها أبلغت حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالاشتباه في تورط روسي في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014 وإن الأمر سيبحث في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. الخارجية الروسية : بريطانيا تلعب دورا تخريبيا في العلاقة بين موسكو والاتحاد الأوروبي