اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بعد بيان الخارجية .. هل نرى تطبيع بين مصر وتركيا ؟ .. في السياسة لا صديق دائم ولا عدو دائم

IMG-20210505-WA0004
IMG-20210505-WA0004

جاء البيان الصادر منذ قليل عن وزارة الخارجية المصرية بشأن الملف التركي والمشاورات السياسية المرتقبة بين القاهرة وانقره بمثابة بداية لمرحلة جديدة من العلاقات التي قد تؤدي الي تطبيع في العلاقات بيان وزارة الخارجية جاء كاشفا عن جوانب ظلت الي حد ما طوال الايام الماضية طي الكتمان حيث اكد البيان المصري علي ان المشاورات السياسية بين البلدين ستعقد برئاسة السفير المصري حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري، والسفير التركي سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي . وأشار البيان إلى التوقيت الزمني الذي ستجري فيه تلك المشاورات حيث تم الاستقرار علي ان تكون يومي " 5 و 6 " من شهر مايو الجاري " 2021 " ، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة والمح بيان الخارجية المصرية الي ان المناقشات ستكون استكشافية علي حد وصفه وستركز علي عدد من الخطوات التي يراها الجانب المصري ضرورية والتي قد تؤدي علي حسب نص البيان المصري إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين " المصرية والتركية " سواء كان هذا التطبيع على الصعيد الثنائي او في السياق الإقليمي .

حكمة ورجاحة القرار السياسي المصري

وكان لهذا البيان ، ردود فعل واسعة ، من جانب المواطنين المصريين ، وبمجرد نشرة علي الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية ، توالت التعليقات والتعقيبات من المتابعين ، والتي وجهوا خلالها التحية لـ عزيز مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خاصة وان تلك المشاورات تعكس قوة الدولة وعظمة قيادتها ، كونها تجري في العاصمة المصرية القاهرة ، وتثبت ايضاً حكمة ورجاحة القرار السياسي المصري ، سواء في السابق او في اللاحق ، كما عكست ايضاً تلك التعليقات ، جانب من انطباع الراي العام في الداخل المصري ، علي هذه الخطوه ، التي ربما تكون خطوة مفصلية في تاريخ العلاقات السياسية بين مصر وتركيا ، بما يؤكد القاعدة السياسية التي تقول : " ان السياسة ليس بها صديق دائم ، ولا عدو دائم " .

أردوغان يقدم اعتذار لمصر

حيث عقب سامح المغازي قائلاً : تحييد تركيا مهم جداً في المرحلة القادمة .. بينما قالت مني فتحي : يعترفوا بـ 30 يونيو ، ويسلموا الخرفان الارهابيين ، واردفت ساخرة : ويعملوا عجين الفلاحة .. وعلق احمد عبد المنعم : اردوغان يقدم اعتذار لمصر ، وللرئاسة ويغور من ليبيا وقطر ، ويسلم اللى عنده بما فيهم الاعلاميين .. وقال محمد الدويني : من المهم ان يوافق الأتراك على الاعتراف بالثورة الشعبية في 39 يونيو ، الانسحاب من ليبيا ، وتحجيم محطات اسطنبول ، وتسليم المطلوبين ، اي حديث عن الأوضاع في البحر المتوسط يكون بحضور اليونان وقبرص .. وقال عادل النجار : عايزين الخرفان اللى فى تركيا الاول .. وعلق بكر علي : لازم يبوسوا الأيادي قبل اي حاجة ، ولو في جاجة تانية غير الايادي تتباس يبقي يبوسوها برضو ، تحيا مصر العظمي .

قبل التطبيع لازم يسلموا المطلوبين أمنياً

ولم تتوقف تعليقات المصريين علي بيان الخارجية المصرية ، حول الشأن التركي ، وبدء المشاورات مع تركيا عند هذا الحد ، فقد قال ايضاً كريم ادم : لا أمان للأتراك ، وهم بيدوروا علي مصلحتهم علي حساب اقتصادنا ، زي الاتفاقيات اللي عملها مبارك معاهم وخسرتنا مليارات .. وقال حسن فرجاني : مصر وتركيا بالتشاور حول وحدة هدف التكامل السياسي ، ورسم إطار استراتيجي يخدم قوة البلدين على الصعيد الإقليمي والدولي ، مع ثوابت وقيم وأساسيات أركان كل دولة ، وتحديد إطر التعاملات ، وتبادل الخبرات على مستوي الحماية والتأمين على كافة الاتجاهات الاستراتيجية على أسس ومواثيق منضبطة .. وقال عطية عطوة : نثق في قيادتنا السياسية ، واجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية .. وعقبت شيماء عصمت قائلة : قبل اي تطبيع ، واي مصالح ، واي تصالح ، لازم يسلموا كل المطلوبين امنياً .

تحية لـ عزيز مصر وأسد الخارجية

وفي نفس السياق قال حاتم فاوي : نحترم من يحترمنا ، ونقدر من يقدرنا ، يسلموا الخونة والافاقين الكذابين ، وكفي تطاول علي قامة وهامة مصر العظيمة الصامدة ، وتابع : اثق في عزيز مصر الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي واثق في حكمة ورجاحة القرار السياسي المصري سواء الحالي او السابق .. وعبر حاتم ابو ريه عن رايه قائلاً : تحيا مصر ، كل التحية والتقدير لـ اسد الخارجية السفير سامح شكري .. وعلق سامح قايد : لا امان لهم و اعترض ان تكون مصالحة مع فصيل الاخوان الخونة جزء من تلك الترتيبات .. وقال كمال الحسيني رافضاً اي علاقة مع الاتراك حيث قال : تطبيع علاقات بعد ايوائهم للقيادات الإرهابية ، وفتح منابر إعلامية للتحريض ضد الجيش والشرطة والقضاء ومؤسسات الدولة ، تطبيع بعد سقوط مئات الشهداء من ابناء الجيش والشرطة والشعب ، تطبيع مع بلد عندهم إللى قتلوا النائب العام ، وعندهم إللى حرض على قتل شهداء الشرطة ، تطبيع ايه بقى ، خير اللهم اجعله خير . اقرأ أيضا.. بيان عاجل لوزير الخارجية للدفاع عن حقوق الرهبان المصريين بأثيوبيا