أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، بمصادقة البرلمان الإثيوبي على تصنيف جبهة تحرير تيغراي وجماعة " اونق شني" كمنظمات إرهابية.
وقد وافقت الحكومة الإثيوبية علي مشروع قانون بتصنيف جبهة تحرير تيغراي وجماعة أونق شني، منظمتين إرهابيتين، الخطوة تأتي وسط تصاعد المطالب الدولية لأديس أبابا بوقف العمليات العسكرية في إقليم تيغراي.
قوات إريترية في إقليم تيجراي
وفي السياق، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في جلسة مساءلة أمام البرلمان، بوجود قوات إريترية في إقليم تيجراي.
وعلي صعيد أخر، أكد المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا باتريك يوسف، في حديث لشبكة سكاي نيوز عربية، على أننا نعاني من صعوبات من الوصول للسكان في إقليم تيغراي بإثيوبيا.
كما حذر باتريك يوسف من انخفاض المساعدات الغذائية التي تصل إلى إقليم تيغراي الإثيوبي.
وأشار المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا ألي أن النازحون من الصراع في إقليم تيغراي يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
كما طالب باتريك يوسف الحكومة الإثيوبية بالتحقيق في كل الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في إقليم تيغراي.
وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الإثيوبية على رفضها للاتهامات الأميركية بشأن الوضع في إقليم تيغراي.
كما أشارت الخارجية الإثيوبية إلى أن الاتهامات الأميركية بوجود تطهير عرقي في تيغراي لا أساس لها من الصحة.
وقد أوضحت المتحدثة باسم البيت الابيض جين بساكي أن الرئيس الامريكي جو بايدن قلق جدا بشأن الوضع في اقليم تيجراي.
وقالت بساكي في تصريحات صحفية الخميس الماضي: "الرئيس يشعر بقلق عميق، ومنخرط للغاية في هذه القضية.
وأضافت: إنه يدرك أن لدينا جهودا مستمرة نشطة للغاية من قبل دبلوماسيينا لمحاولة المضي قدما إلى مكان أفضل بما في ذلك الوصول الكامل لعمال الإغاثة الإنسانية".
وأشارت المتحدثة أن بايدن يعمل مع وزير خارجيته أنطوني بلينكن، على الضغط على رئيس الحكومة الاثيوبية آبي احمد لوقف النزاع الدائر في الاقليم منذ نوفمبر الماضي.
وعلى صعيد متصل أدان وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن ممارسات التطهير العرقي من قبل القوات الحكومية التابعة لآبي احمد في اقليم تيجراي الاثيوبي.
البرلمان الأفريقي يشيد باستجابة الامم المتحدة لمصر بإطلاق مفاوضات جادة للتوصل لاتفاق ملزم لسد النهضة
