أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد على أن تنفيذ المبادرة الفرنسية يقع على عاتق اللبنانيين.
وأوضح لودريان خلال لقائه برئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي أن المبادرة الفرنسية مازالت قائمة.
لقاء وزير الخارجية الفرنسي والرئيس ميشال عون
وفي السياق، غادر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قصر بعبدا بعد انتهاء لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون من دون الإدلاء بتصريح.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، توجّه لودريان بعد لقائه عون إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي.
وقد وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان، اليوم الخميس، إلى القصر الرئاسي اللبناني "قصد بعبدا" للقاء الرئيس ميشال عون لبحث الأزمة اللبنانية، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
وأفادت قناة العربية الإخبارية، بتأكيد لورديان على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد معرقلي الحل في لبنان.
وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء، الجمعة الماضية، عن مصدرين دبلوماسيين أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، سيزور لبنان يومي الـ ٥ و٦ مايو الجاري لبحث الأزمة السياسية المستمرة في البلاد مع كبار المسؤولين المحليين.
وطبقا لمذكرة أرسلتها السفارة الفرنسية لدى بيروت، طلب لودريان عقد اجتماعات تضمنت لقاء الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري.
وقد أعلن لودريان أن باريس بدأت في اتخاذ إجراءات تقيد دخول أشخاص يعرقلون العملية السياسية اللبنانية إلى الأراضي الفرنسية، وأشار إلى أنه سيتم تطبيق خطوات مماثلة بحق المتورطين في الفساد في لبنان.
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية خطيرة متزامنة مع فراغ سياسي حيث انهارت الليرة اللبنانية مع نفاد الدولار في البلاد، وعدم وجود أي خطة إنقاذ للدولة في الأفق، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 400%.
وتسبب الانهيار المالي في تداعي قيمة العملة المحلية وأجبر البلاد على إعلان عدم قدرتها على سداد ديون سيادية ودفع نصف السكان على الأقل إلى الفقر.
انتهاء اللقاء بين وزير الخارجية الفرنسي والرئيس اللبناني من دون الإدلاء بأي تصريح