اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

قصف جبهة لـ«دراما رمضان».. لا حبكة ولا تشويق.. سيناريوهات ضعيفة وشخصيات هزلية

دراما رمضان
دراما رمضان

لا منطق ولا دراسة واقعية للشخصيات.. ملل وبطء وخروج عن السياق.. غياب تام لـ التفاعل الجماهيري

انتقدت الكاتبة والناقدة الاعلامية الإماراتية مريم الكعبي والملقبة اعلاميا بـ"بنت  مصر"، دراما رمضان، وقالت: لو تم الدفع له لكي يقدم عملاً فاشلاً ، لما نجح محمد رمضان في الوصول إلى هذا المستوى من الفشل الذريع ، في الأداء الذي نراه في " مسلسل موسى " ، مشيرة الي ان محمد رمضان فشل في تقديم شخصية يتفاعل معها الجمهور أو حتى يتعاطف معها ، وليست المشكلة فقط في الحبكة الدرامية ، التي أرادت أن يكون موسى المظلوم والشجاع ونصير الغلابة والعاشق والمطارد وصاحب قلب الأسد فحسب ، ولكن حتى أداء محمد رمضان كان أداءً هزيلاً أخرجه من المنافسة تماماً .

[caption id="attachment_663291" align="alignnone" width="1280"]دراما رمضان دراما رمضان[/caption]

مسلسل موسي فاشل بامتياز

واوضحت‏⁧‫ ‏الكعبي قائلة : محمد رمضان أراد أن يكون كل شيء في مسلسل موسى عمل بحسب الطلب ، تفصيل للبطل الوحيد ، فكانت النتيجة أن العمل كله فشل ، ليست هنالك حبكة درامية ، هنالك أحداث متفرقة كل منها تصنع بطولة لشخصية البطل ، دون رابط قوي بين الأحداث ولا تشويق ولا ترقب ، واردفت " بنت مصر " مغردة : كل الشخصيات في مسلسل موسى خارج إطار التفاعل الجماهيري ، العمل عبارة عن توليفة من الأحداث من عمل ناجح هنا وعمل ناجح هناك ، شخصيات كثيرة مساحتها كبيرة بدون أدنى تأثير ، ‏" الجد" في العمل هو الشخصية الوحيدة التي حافظت على وهجها وخطها وسط ضياع للشخصيات الأخرى .

وقالت الكعبي ‏⁧‫ حينما يتم طرح مسلسل موسى ، يجب طرحه من باب أسباب فشل عمل ، توافرت له جميع أسباب النجاح وكانت النتيجة الفشل ، وفي رأيي أن القصة التي أخذت خطوطها الدرامية بعيداً عن حبكات تخدم الفكرة الرئيسية ، هي من أهم أسباب الفشل إضافة إلى أداء رمضان الباهت ، دون منافسة حقيقية من المشاركين .

‏⁧

[caption id="attachment_663292" align="alignnone" width="1280"]دراما رمضان دراما رمضان[/caption]

اللي مالوش كبير⁩ الاسوأ

اما العمل الفاشل الثاني وبامتياز " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، هو ⁧‫" اللي مالوش كبير⁩ " ، وأهم أسباب فشل العمل القصة ، والزج بأحمد العوضي في بطولة عمل كان أوسع بكثير فيما يبدو من قدراته ، خالد سرحان وخالد الصاوي تفوقا في الأداء وبمراحل على أحمد العوضي ، الذي يعتبر البطل الأول للعمل ، فلجأ إلى المبالغة وإلى التنميط في استحضار شخصية خديوي ، فكان الفشل من نصيبه ، يتنافس في رأيي مع محمد رمضان في أسوأ أداء ، فيما رأيته في الدراما الرمضانية .

[caption id="attachment_663293" align="alignnone" width="978"]دراما رمضان دراما رمضان[/caption]

اخطاء فادحة لـ خديوي وغزل

واشارت الكاتبة والناقدة الاماراتية الي ان مؤلف مسلسل ⁧‫" اللي مالوش كبير "⁩ ، عمرو محمود ياسين ، أراد الخروج من الشكل التقليدي في الطرح التلفزيوني لقصص الحب ، فاختار أن تكون القصة بين بطلة العمل غزل الباحثة عن الأمان ، وبين خديوي البلطجي الذي يدير وكراً أشبه بالعصابة ليفرض قانونه الخاص ، فكان هذا هو الخطأ الفادح للعمل ، واردفت : غزل الذي تقوم بدورها ياسمين عبد العزيز فتاة معنفة في بيت أهلها ، تهرب من العنف الأسري إلى عنف الزوج ، وتهرب من عنف الزوج تاجر السلاح ، إلى خديوي رئيس عصابة ، لا يقيم وزناً لزوجته عنيفاً معها ، ولكن من أجل الحبكة الدرامية هو يضعف من أجل الحب ؟ ، لا منطق ، ولا دراسة للشخصيات وأفعالها .

واوضحت الكعبي : مطلوب من المشاهد أن يتفاعل مع قصة حب غزل وخديوي وأن يتعاطف معها ، كيف يقدم المؤلف هذه التوليفة ، ويتوقع أن يتفاعل المشاهد مع بطلة العمل وهي تهرب من العنف لكي تطلب الأمان من بلطجي وخارج على القانون وبدون أية دوافع للشخصية من قبل أن يتم تقديمها بهذا العنف والعدوانية .

[caption id="attachment_663294" align="alignnone" width="700"]دراما رمضان دراما رمضان[/caption]

"نجيب زاهي زركش " هزل درامي

وتابعت " بنت مصر " قائلة : اما العمل الفاشل درامياً والذي أثبت أن الاسم الكبير لا ينقذ عملاً من الفشل هو " نجيب زاهي زركش⁩ " ، بداية بالاسم ، مروراً بالقصة المقتبسة ، انتهاءً بالأحداث الدرامية والأبطال ، عبارة عن عمل أشبه بالعمل الإذاعي ، حوارات طويلة مملة ، سيناريو ضعيف ،أحداث بطيئة جداً ، شخصيات هزيلة درامياً متوقعة جداً ، بها كم كبير من التنميط ، مشاهد الفنان يحيى الفخراني وهو يشرب الكحول هي العمل .

[caption id="attachment_663295" align="alignnone" width="608"]دراما رمضان دراما رمضان[/caption]

غرور وعنجهية محمد سامي

وفي سياق اخر قالت الكعبي : تابعت جزءً من لقاء المخرج محمد سامي مع بسمه وهبه في برنامج العرافة ، لغة العنجهية والغرور التي كان يتحدث بها محمد سامي عن نفسه كمخرج وعن زوجته ، التي يعتبرها نجمة ، دفعتني للبحث عن لقاء قديم للمخرج العبقري المبدع فهمي عبد الحميد ، لكي أتأكد مما أعرفه عن العبقريين بحق وصفاتهم وحديثهم ، ‏محمد سامي الذي يطرح نفسه كمؤلف ومخرج صاحب مسيرة نجاح ، ما الذي قدمه لكي يتحدث بهذا الكم من الغرور والعنجهية ؟!

ناقد فني يكشف دور دراما رمضان فى بناء الوعى ومواجهة التطرف