أخبار عاجلة
أصابع الإتهام باغتيال المزني بالعراق تتجه لفصائل مرتبطة بإيران
قال زياد العراب الكاتب والباحث السياسي بأن العراقيون الاصلاء في ايران من الشيعه يتهمون ايران بعملية إغتيال المزني وغيره من النشطاء السياسيين، ويتجهون لاضرام النار في القنصليه وملحقات الحرس وغير ذلك، وهذه رسالة واضحة لاتهام جهات وفصائل مسلحة مرتبطة بإيران. وأوضح زياد العراب أن هذه الجهات والفصائل المرتبطة بإيران تقوم بعمليات التصفيات، وهذا ليس فقط لاغتيال المزني ولكن للوضع والقلق العام الذي يجري ويحدث في العراق بان الانتخابات القادمة قد تكون دون المستوى وبصفوة السلاح، ولذلك فإن هذا التطور ف الساعات الاخيره يقلق العراقيين واهالي كربلاء. وأضاف بأن القلق ازداد في عموم محافظات العراق، نتيجة تواصل عملية خروج الثوار الغاضبين باتجاه كربلاء، كما يجب اعادة الهيكلة في مجمل العملية الامنية واعادة ضبط السلاح، وإنهاء ملف التدخل الخارجي وتحديدا التدخل الايراني، وهذه،تعتبر رسالة واضحة من اهالي كربلاء بأن التدخل الإيراني واضح، كما أن إتجاههم للقنصلية الايرانية دلالة لمعرفتهم لمجريات الامور ويعرفون الحقائق التي لا تقال على الاعلام والتي لا ينطق بها لا المحلل السياسي ولا الناشط خوفا من السلاح الذي تم اغتيال المزني بها والهاشمي ايضا. ثم أكد أن الجناة لن يفلتوا،من قتل المزني وغيره من الناشطين والاعلامين، وهناك حقائق موجودة وكل شيئ في وقته واوانه المناسب، كما أن الدولة العراقيه تسير في عملية ضعف في ملفها الداخلي وليس العام في مكافحة الارهاب فقط، وانما في ملفها المتداخل بعملية السلاح عند الفصائل المسلحة والمبعثر عند الدوله وبالتالي كل شيئ في وقته، وحيث ان في البصرة وبغداد تم التوصل لعدد من الجناة لان الوصول لهم حتمي ولكن هناك ملابسات وضغوطات في المشهد العراقي تعيق عمليات التحقيق وتعيق عمليات الوصول بالسرعه الممكنه. وأنهى زياد العراب خلال مداخلتة الهاتفية في قناة سكاي نيوز بأن ما قاله السيد الكاظمي وما وجه به كان صريحا وهو إعطاء الملف لوزارة الداخلية، بان تجد حلا وان تجد الجناة وتلاحقهم قضايا ونتوقع ان تكون هناك اجرائات اخري من اقالة وسحب يد واحالة على التحقيق، لانه يجب إعادة التشكيل الأمني لمحاسبة الجناة عندما يحدث هكذا امر يؤدي الى عرقلة السلم المجتمعي والامن. كتبت: يمنى محمد