نشبت مواجهات عنيفة داخل ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الاثنين، بعد اقتحامه من قبل العشرات من قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر باب المغاربة.
اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لساحات المسجد الاقصى
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي بكثافة على المتواجدين داخل المسجد الاقصى ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين، بعد اقتحام الاحتلال لساحات المسجد الاقصى، واغلاقه البوابات المؤدية له
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في اماكن متفرقة من المسجد الاقصى وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين.
وأكد شهود العيان على أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة اخراجهم عبر باب الاسباط.
ومن جانبه، قال مدير
المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في حديث لـ “وفا": إن قوات الاحتلال هاجمت المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا.
وأضاف: إن الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد واعتدى على المعتكفين.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الدخول من خارج المسجد الأقصى إلى الداخل لتقديم العلاج للمصابين.
وقد أعلنت وكالة رويترز للأنباء أن مجلس الامن الدولي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة حالة التوتر الدائرة فى القدس الشرقية.
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز للأنباء أمس الاحد: إن الإحاطة طلبها ما يقرب من 15 عضوا وهم تونس وإيرلندا والصين وإستونيا وفرنسا والنرويج والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا "أعلنت في وقت سابق اندلاع مواجهات بين عدد من الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس الأحد بالمسجد الأقصى المبارك قرب بابي العامود والساهرة وفي شارع السلطان سليمان الرابط بينهما.
كما عمدت قوات الاحتلال على الاعتداء بشكل وحشي على المواطنين الخارجين من الصلاة في المسجد الاقصى في مشهد بات يتكرر يوميا في شهر رمضان.
كما منعت قوات الاحتلال المقدسيين من التواجد في ساحة باب العامود وطردوا المتواجدين هناك إلى شارع نابلس القريب.
الشؤون العربية ترفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة