اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

أيمن الرقب: من يريد أن يتحدث عن سلام فعليه ان ينهي الصراع الديني في القدس

أيمن الرقب أستاذ
أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس

ناجي وليد

قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي جاء بمعضلة فلسطين الذي سيعقد في خلال ساعات اليوم يأتي في سياق العمل على اتخاذ موقف عربي داعم للحراك الفلسطيني الرسمي بالتأكيد الجميع بدرك أن هذا الحراك مهم جدا.

واستكمل أيمن الرقب بأن المطلوب من هذا الاجتماع أن لا يكون كصرب بالإمكان يجب أن يسير بمسارين

المسار الأول - الدول الآن التي تربطها علاقات مع الاحتلال في اتفاقيات سلام من المطلوب أن يكون لها تحرك أكثر عمقا على حكومة نتنياهو وسحب فتيل الأزمة فمن يريد أن يتحدث عن سلام فعليه أن ينهي الصراع الديني في مدينة القدس فلسطين لم تعتدي على الاحتلال الإسرائيلي هم من جاؤوا بهؤلاء المستوطنين واعتدوا منذ يوم ٢٢ من أبريل الماضي وهناك خطة وضعت واستمرت حتى وصلت إلى الاعتداء على الشيخ جراح ومنع المصلين من تأدية الصلاة

فلقد شاهد العالم كله وتأكد بأن من قام بالاعتداء على الشعب الفلسطيني ومن حاول أن يطبق التقسيم الزماني والمكاني هو الاحتلال الإسرائيلي. المسار الثاني -  أن يتحرك العرب على صعيد المجتمع الدولي، واشنطن التي منعت أمس صدور قرار مجلس أمن يدين الاعتداءات الإسرائيلية فعلى العرب أن يتحركوا في هذا الاتجاه وأن ما حدث من غزة هذه المنطقة المنكوبة التي لا تمتلك مقومات الحياة تستطيع أن تشعل دولة بحجم دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الى أن أهل منطقة غزة ينامون في الملاجئ وأن ينامون مرعوبين عندما يصل صاروخ إلى مشارف منطقة القدس فيجب من كل العرب أن يفتخروا بهذه المنطقة التي لا تكاد تذكر على الخريطة الدولية تمكنت من ازعاج الاحتلال، قوة قادرة على وضع حد ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف أيمن الرقب على العالم أن يتحمل مسؤولية ما سيجري في المستقبل خاصة أن الصراع الديني سيتطور ويتسع تدريجيا في ظل تغول ولاء المتطرفين اليهود في الحياة السياسية الإسرائيلية.

واختتم أيمن الرقب خلال مداخلة مرئية على قناة "سكاي نيوز عربية" مساء اليوم بأننا نعاني من عالم أحادي القرن تتحكم به الولايات المتحدة الأمريكية ومن يعتقد أن الولايات المتحدة عندما تغير رئيسا ويأتي رئيساً اخر ستتغير سياسات تجاه المنطقة فهو مخطئ، هناك مصالح دول ومصالح الدول تتحدث أن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية مع بقاء إسرائيل دولة قوية في المنطقة ودولة بادية أيضاً لأنها بمثابة الشرطي الذي يحمي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية عندما يكون هناك حوارات استراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حتى يستخدم الملف النووي الايراني في هذا السياق لتنفيذ مصالح الاحتلال الإسرائيلي وحماية مصالحه يعطيك دلالة أنه لا تغير في الإدارات الامريكية، فالواقع يتحدث أيضاً أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه والرسائل واضحة جدا مثل ما نرى.

أيمن أبو العلا يحذر من الأبعاد الصحية لإدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية