لم نشهد مثلها في التاريخ.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تهز تل أبيب
استهدفت صواريخ المقاومة الفلسطينية وذلك من إحدى كتائب حركة حماس وهي كتيبة القسام أماكن مختلفة غرب قطاع غزة و أيضا تل أبيب، وذلك بداية من يوم الثلاثاء الماضي بعد إقدام قوات الإحتلال على نسف وتدمير أحد الأبراج السكنية شمال قطاع غزة. حيث وخلال الفترة الماضية كانت بدأت موجة كبيرة من الإعتراضات وذلك بالتزامن مع شهر رمضان الكريم من قبل المواطنين في شمال قطاع غزة وذلك بسبب ما أقدمت عليه قوات الإحتلال من تهجير عدد كبير من العائلات من سكان حي الشيخ الجراح. والذي يقع في الناحية الشرقية من مسجد قبة الصخرة حيث كان هناك ادعاءات بامتلاك مجموعة من المستوطنين اليهود لتلك المنازل وذلك من كون الأراضي التي بنيت عليها كانت لهم وذلك من قبل عام 1948 وهو الأمر الذي جعل قوات الإحتلال تبدأ في إخلاء تلك المنازل من المواطنين سكانها. ممن يعيشون فيها وتمليكها لأخرين من المستوطنين اليهود وذلك ضمن تهجير أهالي منطقة جديدة ، وهو الأمر الذي جعل الجميع ينتفضون لإيقاف ذلك الأمر ولحماية أهالي تلك المنازل وتتطور الأمر إلى اشتباكات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي في ساحات مسجد قبة الصخرة والذي بدوره اعتقل العديد من المحتجين. وتطور الأمر بعد ذلك إلى قصف شمال قطاع غزة بالصواريخ وهو الأمر الذي تتطلب رد قوى من كتائب القسام والتي تعد إحدى كتائب المقاومة التابعة لحركة حماس ضد الإحتلال الإسرائيلي وذلك من إطلاق يوم الثلاثاء الماضي صاروخ قرب مدينة تل أبيب أصاب بدوره أحد المباني السكانية. و تسببت تلك الصواريخ في دوي صافرات الإنذار في عدة مدن أسرائلية وذلك من تل أبيب وأيضا أسدود ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل كان هناك ضربة أخرى من قبل كتائب القسام أعلنت عنها من خلال أحد بياناتها حيث تم توجيه عدد 130 صاروخ إلى قلب تل أبيب ومناطق أخرى تقع بجوارها. وقامت إحدى الصحف الإسرائيلية وهي "يديعوت أحرنوت" بتصنيف تلك الهجمة الصاروخية بأنها الأقوى وذلك منذ بدء حركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي حيث لم يسبق حدوثها في التاريخ. [caption id="attachment_667031" align="alignnone" width="843"] صواريخ المقاومة الفلسطينية تهز تل أبيب[/caption]
إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية على تل أبيب
قام الطيران التابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي منتصف الإسبوع الحالي بقصف برج الجوهرة السكني والذي يقع في الشمال من قطاع غزة، وذلك بعد رفض المواطنين ترك منازلهم في حي الشيخ جراح ، حيث تطور الأمر من الدفاع عن تلك المنازل وهويتهم بأنهم ملاكها إلى الإشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في ساحات مسجد قبة الصخرة. واستلزم الأمر الرد من قبل حركة المقاومة الفلسطينية الأولى وهي حماس وكان ذلك من خلال إحدى كتائبه والتي تمثل التسليح الخاص بها وهي كتائب القسام حيث يوم الثلاثاء الماضي تم إطلاق صاروخ مباشرة إلى إحدى المناطق بجوار تل أبيب وهي حولون والذي استهدف مبني سكني. وأيضا تسبب في احتراق عدد من الحافلات بشكل كامل ، ومن ثم وفي مساء نفس اليوم تم إصدار بيان بأن ذلك الصاروخ كان بداية لهجمات أقوى وذلك من إطلاق 130 صاروخ من شمال قطاع غزة يستهدف مناطق سكنية مختلفة وبالفعل هذا ما حدث حيث تم تنفيذ ذلك الوعيد من إطلاق تلك الصواريخ. والتي استهدفت المناطق المحتلة من غرب قطاع غزة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي وذلك من مدينة عسقلان وأيضا أسدود و أصابت عدة عمارات سكنية فضلا مقتل عن مواطنين إسرائيليين وذلك ضمن من استوطنوا تلك المدن خلال السنوات الماضية وأيضا عشرات من الإصابات وذلك وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية. https://youtu.be/C5_7AgtWyXw إقرأ أيضا:الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الامن بتوفير الحماية الدولية للشعب