كثر النابحون.. مليون إشاعة حقيرة تستهدف الإمارات.. ليس من أجل فلسطين ولا الأقصي .. إنها حرب الكراهية

قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الامارتية مريم الكعبي : اكثر من مليون إشاعة حقيرة تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة ، اشاعات قذره لن تؤثر في المواقف المشرفة والتاريخية لدولة الإمارات ، وتابعت : حرب هؤلاء القذرة تزيدنا يقيناً أن سياسة هذه الدولة تمشي بخطى واثقة ، لذا كثر النابحون خلفها ، مشددة علي ان البعض وبالرغم من الحرب الممنهجة التي تدار علينا ، وبالرغم من المزايدة على مواقفنا وأدوارنا ، ما زال يختبيء خلف اللطميات والبكائيات حتى لا تهتز صورته أمام المتابعين .
القضية الفلسطينية إيران أصحاب تحزب العفن
واضافت الكعبي : ليست المرة الأولى التي تتعرض لها دولة الامارات لحرب دعائية ممنهجة ، الدولة صاحبة الثقل الإقليمي ، والمواقف التاريخية والسياسة الثابتة والنجاح المشرف ، أصبحت هدفاً للمنبطحين لأردوغان وإيران أصحاب تحزب العفن ، من باعوا وخانوا وامتهنوا الارتزاق ، ومن يمتطونهم ليحاربوا نجاح الامارات ، مشيرة الي ان هذه القذارة التي وصلت إلى حد شن الأباطيل وترويج الإشاعات وتصعيد الكراهية نحونا ليست من أجل فلسطين ، ولا من أجل تحرير الأقصى ، إنها حرب كراهية مستعرة في نفوس تكلست بالحقد والحسد والبغضاء .
مشكلة فلسطين انقسام قيادتها
ليست الامارات من تتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني ، " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، بل هي قيادته التي جعلته وقوداً وطريقاً للثراء والمال ، مشكلة الشعب الفلسطيني مع قيادته وانقسامها ، ومع رضى إسرائيل عن هذا الوضع الذي يجعل القيادات تكدس ثروات من قهر الشعب وقمعه ، لذا فليخبرني أحدكم عن إماراتي استهدف شعباً عربياً بمثل هذا التطاول الذي نراه من كل حدب وصوب من دول خليجية وعربية ، ولاءها لتحزبها العفن ، تستغل ما يحدث في فلسطين من أجل تشويه مواقف دولة وشعب ، ما أرخصكم ، وما أوهنكم ، وما أقذركم يا عبيد المرشد وسماسرة الفوضى .القضية الفلسطينية جهاد أشباه الرجال ومرتزقة العصر
وتابعت الكاتبة والناقدة الاعلامية قائلة : نريد أن نرى لكم أدواراً أيها المنبطحون على الأرائك ، المجاهدون في مواقع التواصل ، يا أشباه الرجال ، يا مرتزقة العصر ، وأنذال المرحلة ، دعوا الامارات ولنرى بطولاتكم ، واردفت متسائلة : هل تعتقدون أن دولة الإمارات هشة ؟! ، لكي تظنوا أن هذه الحرب الدعائية الممنهجة ضدها ستؤثر فيها ، حربكم هذه تليق بمن كانوا مثلكم جبناء بدون كرامة أو شرف أو مروءة ، أما الإمارات فهي دولة أفعال ومواقف ورجال ، ومن يخوضون معاركهم خلف نقاب مواقع التواصل من الصعب أن يعرفوا معنى قيم الشرف والرجولة .