اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قصف مستمر وفرار من المنازل.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة

تطورات الأوضاع في
تطورات الأوضاع في قطاع غزة

  كانت نتيجة التوتر بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية هو شن إسرائيل هجمات قتالي شرس شمال قطاع غزة حيث أن الأمر بدأ عندما قررت قوات الإحتلال تهجير سكان حي الشيخ جراح والذي يقع في الناحية الشرقية من مسجد قبة الصخرة. وإعطاء منازلهم لمستوطنين يهود ولكن تم مقابلة ذلك القرار بالرفض من قبل جميع المواطنين في فلسطين وتطور الأمر إلى القتال في ساحة المسجد الأقصى سواء من قبل أهالي منطقة القدس الشريف أو جنود قوات الإحتلال الإسرائيلي والتي بدورها قامت بواسطة الطيران الحربي بقصف أحد الأبراج السكنية. وهو الأمر الذي دفع أحد حركات المقاومة الفلسطينية وهي حركة حماس إلى عدد كبير من الصواريخ مباشرة تجاه تل أبيب والمناطق التي تقع بجوارها ،ومن ثم تطور الأمر مرة أخرى إلى قتال عنيف بين الطرفين وذلك من حماس التي استمرت في إطلاق الصواريخ حتى تتوقف إسرائيل عن قصف الأبراج السكنية. أو قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات قتالية برية وجوية على جميع المنشآت السكانية شمال قطاع غزة وذلك بهدف القضاء على حركة حماس والتي بدورها لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ. [caption id="attachment_668577" align="alignnone" width="740"]تطورات الأوضاع في قطاع غزة تطورات الأوضاع في قطاع غزة[/caption]

تطورات الأمور في قطاع غزة

قامت حركة حماس خلال الأيام الماضية بإطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية مباشرة في اتجاه تل أبيب لم تتمكن القبة الحديدية في تفادي معظمها واصابت منشآت سكنية غرب قطاع غزة ضمن التي يقيم فيها المستوطنين اليهود. وتسبب الأمر في وجود القتلى وعشرات الإصابة بالإضافة إلى الذعر بين المواطنين ممن التجأوا إلى خنادق تحت الأمر لحماية أنفسهم وبدوره بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي في شن هجوم قتالي وذلك شمال القطاع بهدف القضاء على عناصر حركة حماس. من خلال قصف أحياء سكنية كاملة بواسطة الطيران الجوي وأيضا الدبابات الحربية، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع الكثير من القتل من المواطنين وذلك بما يقدر ب 126 فلسطيني من مراحل عمرية مختلفة وكان من ضمهم عدد 31 طفل قتلوا بسبب تلك الهجمات القتالية من قبل الجيش الإسرائيلي على منازلهم. وهو الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين الفلسطنيين ضمن الأحياء المختلفة إلى ترك منازلهم وذلك لحماية أرواحهم وذلك من عدد 10 آلاف مواطن فلسطيني وذلك من كونهم ذهبوا حتى يختبؤا داخل المدارس حتى تنتهي الأعمال القتالية بين إسرائيل وحركة حماس والتي بدأت منذ يوم الأثنين الماضي. [caption id="attachment_668580" align="alignnone" width="680"]تطورات الأوضاع في قطاع غزة تطورات الأوضاع في قطاع غزة[/caption]

أشرس هجمات قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

وقامت قوات الإحتلال الإسرائيلي وذلك منذ بدء القتال مع حركة حماس من الأسبوع الماضي في استدعاء عدد كبير من جنود الإحتياط وذلك لشن هجوم قتالي عسكري يصنف أنه الأشرس وذلك منذ السنوات الأخيرة الماضية بالتحديد عام 2014 . وذلك بواسطة القصف بواسطة الطائرات الحربية وأيضا استخدام قذائف الدبابات كما أنه تم تدمير أحد الأنفاق الخاصة بحركة حماس من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي والتي بدورها أعلنت أنها ستستمر في القتال وذلك من إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب. بالإضافة إلى القتال بشكل أقوى في حالة وصلت الجيش الإسرائيلي إلى داخل القطاع حيث أن التدخل البري حتى الآن لم يتم من قبل قوات الإحتلال ، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أن تلك الهجمات ستظل مستمرة . وذلك حتى يتم ايقاف حركة حماس وذلك ضد جميع مقاتليها حيث تم إطلاق 220 قذيفة صاروخية تجاه المدن الإسرائيلية المختلفة. [caption id="attachment_668581" align="alignnone" width="345"]تطورات الأوضاع في قطاع غزة تطورات الأوضاع في قطاع غزة[/caption]

محاولة تهدأة الأمور في قطاع غزة

إقرأ أيضا: محلل سياسي : إسرائيل في حالة انتظار رد من قطاع غزة لانتهاكاتها وتسبب تطور الأمور بين إسرائيل وحركة حماس في فرار المواطنين الفلسطنيين من منازلهم وهو الأمر الذي دفع الأمم المتحدة للتدخل وذلك بهدف تهدأة تلك التطورات وإيقاف العمليات القتالية التي تحدث شمال قطاع غزة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي. حيث تم إرسال مبعوث من قبلها إلى إسرائيل حتى يتم تحقيق ذلك الهدف من الحديث عن عودة استقرار الأمور مرة أخرى بالتزامن مع وجود دعوات من قبل الكثير من الدول حول العالم سواء من المواطنين أو الحكومات حتى تهدأ الأوضاع بين الطرفين. ولكن لا يوجد حتى الآن خطوات من أي طرف سواء من حماس أو إسرائيل من توقف العمليات القتالية، وبدوره كان الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب إيقاف القتال بين الجانبين وذلك حتى حتى يعود المواطنين الفلسطنيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.