الحوادث
"أنا مخطوفة عند تجار أعضاء بشرية".. الداخلية تحل لغز الرسالة الغامضة
انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة "فيسبوك"، مروع بث الخوف في قلوب كل من سمع عنه وهو عن فتاة تطلب النجاة من أحدًا ما لانقاذها من مجوعة من تجار أعضاء بشرية قصة وحكاية مثل الفيلم كنا نشاهدها في الأفلام والمسلسلات التليفزيونية فقط ولكن في هذه المرة حدثت بالفعل. واكتشف شخصًا ما حالة الاختطاف أثناء تصفحه لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ فجاءة يرى منشور مكتوب باسم إحدى الفتيات ومرفق به صورة عملة نقدية "عشرون جنيهًا"، مدون عليها بالحبر الأزرق ومكتوب عليها، التالي: "أنا مخطوفة عند ناس بتتاجر فى الأعضاء البشرية". ونستعرض لكم خلال التقرير التالي تفاصيل اختطاف فتاة طلبت النجاة والإنقاذ عن طريق نشر ورقة نقدية مدون عليها بالحبر الأزرق ومكتوب عليها، التالي: "أنا مخطوفة عند ناس بتتاجر فى الأعضاء البشرية"، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن تجارة الأعضاء البشرية وسعرها في عدد من الدول التي تبيحها قانونيًا، إليكم أبرز المعلومات: واكتشف شخصًا ما حالة الاختطاف أثناء تصفحه لصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ فجاءة يرى منشور مكتوب باسم إحدى الفتيات ومرفق به صورة عملة نقدية "عشرون جنيهًا"، مدون عليها بالحبر الأزرق ومكتوب عليها، التالي: "أنا مخطوفة عند ناس بتتاجر فى الأعضاء البشرية". وعلى الفور قام الرجل بإبلاغ الشرطة وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات البلاغ الذي قدمه أحد المواطنين المقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، والذي قال إنه لاحظ منشور باسم إحدى الفتيات عبارة عن "صورة ورقة نقدية "عشرون جنيهًا"، مدون عليها بالحبر الأزرق، قالت فيه التالي: "أنا مخطوفة عند ناس بتتاجر فى الأعضاء البشرية" بإحدى الشقق السكنية بعقار كائن بدائرة قسم شرطة #شبرا لدى إحدى السيدات. من جانبها حرصت وزارة الداخلية، على توضيح ملابسات البلاغ الذي قدمه أحد المواطنين المقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، عن حادثة اختطاف فتاة في منزل بشبرا، وذلك من خلال بيان لها يوم أمس السبت الموافق 15 مايو لعام 2021 الجاري. وقالت وزارة الداخلية، إنه فور الإبلاغ عن حالة الاختطاف قامت الأجهزة الأمنية بالتوجه إلى العنوان الموضح على الفور، وبالانتقال للشقة السكنية المشار إليها تم التقابل مع قاطنيها، وكان بها أحد الأشخاص وزوجته"، وتبين سلبية البلاغ، وبسؤالهما عن واقعة الاختطاف اتهما الشخص الذي أبلغ عن الواقعة بالتشهير بسمعتهما. وأوضحت وزارة الداخلية أنه فور إجراء المزيد من التحريات الكثيفة على مدار الساعات الماضية وجمع كم هائل من المعلومات، تمكن الاجهزة الأمنية من تحديد عدد من التفاصيل عن حياة الفتاة، حيث تبين أنها، طالبة تقيم بدائرة قسم شرطة الساحل. وأضافت وزارة الداخلية أنه فور إجراء التحريات المكثفة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة ونشر الصورة المشار إليها على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عقب العثور عليها بقصد نشر الاستغاثة.