استاذ علوم سياسية: اجتماعات وزراء الخارجية العرب ومنظمة التعاون الإسلامي مجرد بيانات

قال أيمن الرقيب استاذ العلوم السياسية بالقدس أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب ومنظمة التعاون الاسلامي حتى هذه اللحظة تأتي في سياق بيانات، معتقدا انه المطلوب حاليا هو اتخاذ خطوات عملية ، حيث انه الشيء الذي يعيق هذه الخطوات العملية تتمثل في أن هناك بعض الدول العربية وقعت اتفاقية سلام بينها وبين اسرائيل. وأوضح أنه من الواجب على الدول العربية أن تعلق هذه الاتفاقيات وتضع شرطا لعودة هذه العلاقات، ليقارن الاحتلال بين الامتيازات التي يستفيد منها من بعض الدول العربية والاسلاميه، وبذلك تكون مرتبطة بعملية سياسية كاملة، كما أنه من المعيب الان في العالم ان نجد الشعب الفلسطيني الذي يطالب منذ اكثر من ٧٠ عام لينعم بدولته، في دولة قد احتل منها اكثر من ٢٢% من ارضها التاريخية، كما ان هذا اصبح مخجلا لكل الاحرار في العالم. وأضاف أن هناك جهود تقوم بها دول عديدة اقليميا ودوليا من اجل وقف هذه العملية العسكرية، كما أن ما حدث امس من إستخدام سلاح الجو الاسرائيلي بكل عتاده ومعداته طائرات "اف ٣٥"وطائرات "اف ١٦" وطائرات "بادجيت"، في قصف قطاع غزة بعشوائية، غير ادمي، وانه على من يرى اشلاء الاطفال تخرج من تحت انقاض منازل غزة عليه ان يعيد الاعتبار لانسانيتة اولا، كما انه يعتقد انه مطلوب جهود لوقف الهجوم على الشعب الفلسطيني. وأكد أيمن الرقيب خلال مداخلتة الهاتفية في قناة سكاي نيوز ، أن من بدأ ذلك هو الاحتلال ونتينياهو وحلفاؤهم بينغافر وغيرهم، الذين اعتدوا على اهلنا في مدينة القدس لينتهي بما يحدث في قطاع غزة، كما نطالب حراكاً دبلوماسياً سريعاً، كما أن هناك جلسة لمجلس الامن نتمني ان يصدر قرارا بوقف اطلاق النار ووقف الاعتداء على شعبنا، كما أتمنى ان يوفق في النهاية لحل سياسي واتمنى ان نصل لمرحلة هدنة.

كتبت: يمنى محمد

اقرأ أيضا.. مفتي الجمهورية : القيادة السياسية تؤمن أن القدس قضية العرب والمسلمين