توك شو
عز العرب : ليس من مصلحة إسرائيل إستمرار تلك المأساة بعد مرور 72 عام مع فلسطين
قال محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات إن أهمية الجهود المصرية في سبيل وضع حد في الأحداث التي تشهدها فلسطين وأن الدعم المصري المتواصل والمستمر في دعم القضية الفلسطينية واعتقادا أن تصريحات الرئيس المصري والتحركات التي قامت بها الخارجية والمصرية والجهات المعنية مثل وزارة الصحة والكلمة الإضافية التي ألقاها وزير الخارجية تشير إلى أن هناك تواصل مصري على مستويات مختلفة منذ بدء تفجر الأحداث وخاصة أن مصر لديها اتصالات مع كافة الفصائل الفلسطينية ولكن يتعذر وجود إتصالات مباشرة وحضور مباشر بسبب إستمرار إطلاق النار. وأوضح عز العرب أن مصر أرسلت وفد أمني رفيع المستوى للتهدئة مابين اسرائيل والفصائل الفلسطينية والتشاورات المستمرة التي تقوم بها مصر مع القوى الدولية وتحديدا مع الولايات المتحدة بالإضافة إلى القوى العربية والاقليمية علاوة على تنسيق الإتصالات المصرية مع مجموعة ميونخ والتي تضم كلا من الأردن وألمانيا وفرنسا لوقف إطلاق النار ولإستئناف المفاوضات مرة أخرى. وأشار عز العرب إلى أن الكلمة التي ألقيت أمس من جانب سامح شكري وزير الخارجية تشير إلى الإهتمام المصري للحق الفلسطيني خاصة وأن بداية تطور الأحداث كان منبعها استفزازات إسرائيلية في شهر رمضان الكريم فيما يتعلق بالعبث بالمسجد الأقصى والعمل على إثارة مشاعر الفلسطينين في هذا التوقيت بالذات لأسباب إسرائيلية داخلية بحتة تصب في صالح بنيامين نتنياهو الذي يعاني من تأزم داخلي يرتبط بعدم قدرتة على تشكيل إئتلاف حكومي مستقر لفترة طويلة بالإضافة الى الإتهامات التي توجه له على المستوى المادي. وذكر عز العرب أن الأكثر اهمية من ذلك هناك توثيق محدد جاء من وزير الخارجية أن ماحدث في الشهر الكريم توازى معه عملية إستيطان اسرائيل وتهجير موسع على نحو يخدم الأهداف الإسرائيلية وأن وزير الخارجية المصرية صرح كلمة بالغة الأهمية وهي أنه لا إستقرار ولا سلام في منطقة الشرق الأوسط إلا بتسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين على نسق عادلة وشاملة. وأضاف محمد عز العرب أن العالم وإسرائيل لا نطالبها أن تقوم بأختراع شيء جديد ولكن الحل الذي يشمل الإستقرار هو قيام دولة مستقلة متكاملة الأركان تكون حدودها على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لأنه لا يمكن أن تكون هناك عاصمة للدولة الفلسطينية الوليدة إلا القدس الشرقية التي تتمتع بمكانة سياسية و دينية وروحية ومحورية في هذا السياق. واختتم محمد عز العرب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز" قائلا أن هذا الحل يستند إلى مرجعيات دولية توافقت عليه كل القوى الدولية والإقليمية وحتى الشخصيات الإسرائيلية التي كانت موجودة في الحكم باعتباره أنه المدخل الصحيح في الإستقرار في المنطقة كمشمل عام ورأينا الأحداث الاخيرة أن التأثيرات النفاذية لدينا وامتدادها على الحدود الأردنية واللبنانية تشير الى أن التأثيرات لم تتوقف عند الحدود الفلسطينية والإسرائيلية فقط وليس من مصلحة إسرائيل سواء على المدى الزمني المتوسط او البعيد استمرار تلك المأساه التي أشار إلها سامح شكري بوضوح انه بعد مرور 72 عام المأساه الفلسطينية.
كتب/ناجي وليد
بايدن : سنواصل العمل مع الفلسطينيين والاسرائيليين لتحقيق سلام مستدام بينهما