حنا عيسى : الموقف الدولي تجاه العدوان الصهيوني على غزة مخزي

قال حنا عيسى أستاذ القانون الدولي أن ما يحدث فى غزه جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وينطبق على قطاع غزه نفس المادة الخامسة من نظام روما لسنه 1998 وهى عبارة عن أربع أنواع من الجرائم وهى جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وجرائم الأبادة الجماعية وجريمة الأجواء وهذه الجرائم الأربعة تخترفها أسرائيل الان كسلطه احتلال بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وبالتالى على المجتمع الدولى أن يفحى قليلا لا أن يتفرج على هذه المجزره البشعة التى تحدث الان فى قطاع غزه ضد المسالمين المدنيين العزه والتى تحميهم الاتفاقيات الدولية وبالأخص أتفاقية لاهاى لسنه 1907 وأتفاقية دليفرى لسنه 1939 نهيك عن البروتوكول الأول الملحق بأتفاقية جنيف لسنه 1977 . كما أوضح حنا عيسى أن على المجتمع الدولى أن يوقف هذه الحرب الدروث التى تفتت قطاع غزه ، حيث أن 365 كيلو متر مربع فى تعداد سكانى الان يتجاوز حوالى 2 مليون و3 الالف ماذا تفعل برا وجوا وبحرا وهذا الحصار والقتال ليس أول مره ، حيث بدأت الحرب الأولى على قطاع غزه من 2008م و2009م ثم الحرب الثانية 2012م والحرب الثالثة 2014م والحرب الرابعة 2018 م وأيضا الحرب الخامسة 2021 م ، وكما أن أي دولة فى العالم تستحمل ما أستحمله قطاع غزه كل هذه السنوات ، وكما أن الحصار مفروض من سنه 2007م لايدخل شىء ولا يخرج شئ كل شئ مغلق مما أدى إلى دمار البنية التحتية ودمار البيئة الإقتصادية والأجتماعية والتعليمية والثقافية حيث أن قطاع غزه تعرض لجريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فهم لا يريدون أن يبقي القطاع منطقة حية حتى لو كان حجرا أو شجارا . كما أردف حنا عيسي أن المجتمع الدولى لا يخجل على نفسه أن يري هؤلاء الاطفال يقتلون أمام شاشات التلفزه وهو صامت ، ومنهم 27 دولة أوروبيه قالت أن هذا دفاع عن النفس بالنسبه لأسرائيل ، وكما أن الولايات المتحده الأمريكية وقعت على سبق عسكري لأسرائيل ب 735 مليون دولار ، وأيضا نحن نمييز بين منظمات حقوق الانسان ووالشعوب تتحرك فى الولايات المتحده ولندن لكن اصحاب القرار فى الحكومه لا تريد أن توقف هذه الحرب ولا أن تجد حلا لأهل غزه ، وكما أن فى 1948 صدر فوق الألف قرار من الهيئات الدولية والجمعية العمومية ومجلس الأمن الى اخره حيث لم تطبق إسرائيل إلا قراراً وحيداً. وأختتم حنا عيسى حديثة على قناه الغد أن أسرائيل تعودت أن القرارت حبرا على ورق ولا تلتفت لها ولا تنفذ أى قرار منهم ، وبالتالى فهى تتسرب دولة فوق القانون الدولى ، وذكر طبيعه طلحه وكأنهم هم المطهدين والشعب الفلسطينى هو الظالم وكما أن أسرائيل تمتلك أكبر تمثال عسكرى فى الشرق الأوسط ودولة نووية بكل ما تحمل الكلمه من معني ويحملون المسئولية لهؤلاء المطهدين الذين يناضلون من أجل حقهم فى الوجود والبقاء .

كتبت/أروى مصطفى