اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

هاني رسلان: إثيوبيا هدفها السيطرة على نهر النيل بعد إنشاء سد النهضة

IMG-20210504-WA0118
IMG-20210504-WA0118

قال هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الأزمة والخلاف الأساسي بين مصر والسودان مع إثيوبيا حول إصرار مصر والسودان على أن يكون هناك إتفاق ملزم وشامل، وأن يشمل هذا الإتفاق آلية ملزمه للتحكيم في الخلافات المستقبلية حول تشغيل سد النهضة. وأردف أن إثيوبيا لا تريد إتفاقاً ملزماً، وتريد التساهم حول مبادئ استرشادية لاستكمال السد، يمكن لإثيوبيا تغيريها فيما بعد حسب الظروف بإرادتها المنفردة، والمبادئ الاسترشادية تعني إعطاء إثيوبيا حق السيادة في تغيير ما تم الإتفاق عليه بشكل منفرد، وذلك يعني أن كل المفاوضات التي تمت خلال العشر سنوات الماضية ليس لها أي قيمة، وبالتالي قالموقف الأثيوبي غير مبرر ومخالف للقانون الدولي والمنطق. وأوضح رسلان، أن الهدف المعلن من إنشاء سد النهضة هو توليد الطاقة والكهرباء للتمنية، وهو ليس الهدف الحقيقي، إنما الأهداف الحقيقية الغير معلنة هي السيطرة على نهر النيل، واستخدام هذة السيطرة كأداة سياسية واستراتيجية لهيمنة دولة إثيوبيا على إفريقيا وحوض النيل على حساب مصر والسودان، والفجوة بين الهدف المعلن والهدف الحقيقي لإنشاء السد، يجعل اثيوبيا تقدم تبريرات غير منطقية وغير مقبولة. وأضاف، أن مع أقتراب موعد الملء الثاني للسد فإثيوبيا تريد إتفاق جزئي للملء الثاني، ولكنة مرفوض من قبل مصر والسودان، ومن خطورة الإتفاق الجزئي، هو أن المياة ستكون بلغت 18,5 مليار، وعند هذا المستوى سيكون مصر والسودان ليس لديهم أي بدائل للتعامل مع السد، سوى عملية التفاوض، وإثيوبيا لن تقدم شيء لأنها إستمرت عشر سنوات قبل ملء السد لا تقدم شيء. وأكمل رسلان، أن الملء الثاني سيؤثر بشكل كبير عن الملء الأول، لأن الملء الأول كان بنسبة 4,9 مليار، وهذا مستوى منخفض ويسمى بالتخزين الميت، الذي يخزن أسفل توربينات السد، ولكن الملء الثاني أشد خطورة لأنه اذا وصل ل 18,5 مليار سيكتسب السد حصانة، فمصر والسوادن تحاول حل المشكلة بالتعاون ولكن إثيوبيا لا تتيح الفرصه لذلك.

كتبت/ منة الله حسين

اقرأ أيضا.. مجلس السيادة السوداني: نحرص على إنهاء أزمة سد النهضة وحفظ حقوق الدول الثلاث