صندوق مكافحة المخدرات : سيتم الكشف المفاجئ على الـ43 ألف موظف العاملين بالسكك الحديدة

  قال المستشار حسن حرك رئيس وحدة الكشف عن المخدرات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الصندوق يحلل لطوائف التشغيل في السكك الحديدية لكن بحملات مفاجئة وأجزاء صغيرة حتى لا يتوقف العمل، موضحًا: «بالتنسيق مع وزير النقل، فإننا سنقوم بالكشف عن الـ43 ألف موظف بالكامل وذلك في غضون شهر من الآن، لكي نطمئن على خلوهم من تعاطي المواد المخدرة، وذلك بالإضافة إلى استمرار الحملات المفاجئة بعد المسح الشامل». وأضاف حرك : «نفصل بين المتعاطي والمدمن، وأي حد شرب حتى لو نفس فهو متعاطي، ووفقا لقانون المخدرات فإن المتعاطي يتم حبسه وفقا للقانون، أما في قانون شروط شغل الوظائف فلا يوجد حبس». https://www.youtube.com/watch?v=u9aFqFYlCjA وتابع رئيس وحدة الكشف عن المخدرات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الصندوق هيئة مصرية تقدم خدمات العلاج المجاني للجميع وبسرية تامة وبأعلى معايير عالمية: «هذه الحملات بدأت منذ عام 2019 على كل جهات الدولة، لكن مع تباين الإجراءات العقابية التي تتخذها كل جهة، فبعض الجهات كانت تتخذ إجراء الفصل وجهات أخرى كانت توقف عن العمل، وحاليا فإنه جرى إصدار قانون لتوحيد الإجراء في الجهات الحكومية، ولكن بضوابط محددة وضمانات جرى وضعها لضمان عدم تعرض أي موظف للظلم». وأشار المستشار حسن حرك رئيس وحدة الكشف عن المخدرات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الصندوق والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان ومصلحة الطب الشرعي تتحرك في حملات مفاجئة للجهة لإجراء تحليل مبدئي وهو تحليل بول وذلك في حضور العامل، على أن يتظلم ضد نتيجة التحليل، وعندها يتم إجراء تحليل آخر تأكيدي.   وأوضح حسن حرك: «بعد هذا التحليل يكون لدينا نتيجة تأكيدية، وإذا تطابقت مع النتيجة المبدئية يتم إرسال بيان إلى جهة عمله لفصل الموظف، وبالتالي يجب على الموظفين التقدم بطلب العلاج وسيكون بالمجان، والقانون سيتم العمل به بعد 6 أشهر من تاريخ إصداره، أي ان هناك فرصة كبيرة لكي يراجع الناس أنفسهم». وواصل خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر المعروض علي شاشة قناة الأولى والفضائية المصرية: «بعد فصل الموظف المدمن سنتعامل معه كمريض، وسنقدم العلاج له ثم نعيد دمجه مجتمعيا، حيث سندربه على وظائف أو نمنح له قروض ببنك ناصر تحت اسم بداية جديدة، لكنه سيكون قد فقد شروط جدارة الالتحاق بالوظيفة العامة». كتبت آية طارق