وزير شئون القدس: موقف مصر عروبيا واضحا وداعما للحق الفلسطيني

قال فادي الهدمي وزير شئون القدس أن الوضع فى القدس بعد وقف إطلاق النار مازالت تتصدر المشهد ، وأننا نعلم أيضا أن العدوان الإسرائيلي مازال مفتوح على القدس ، وأن حي الشيخ جراح لا يزال تحت حصار القوات الإسرائيلية ، وكما هناك ال 28 أسرة المهدده بالإخلاء ، ونحن فى القدس تعودنا التعامل مع هذا الإحتلال بحذر شديد لأن كل هذه الممارسات الإسرائيلية على الارض من الإستيطان ومن طرد الاهالى من منازلهم والهجوم المستمر على الشبان فى بنى العمود يجب التعامل معها بحذر. وأوضح فادي الهدمي أن نحن لا نسيطر على إسرائيل حيث أننا أمام مشاذ سياسي وأن السياق الإسرائيلي سياق عنصرى مشئوم دائما نحو العنف والتطرف وأيضا نحو الدم وسفك دماء الأطفال فى غزه ،وهذا هو السياق السياسي وهذا هو المذاهب السياسى الإسرائيلى المتطرف المتعصب ، وكما أن أى حكومه إسرائيلية تقوم بالبطش بالمقدسيين وبسفك الدماء والتوسع الاستيطانى والاعتداء على المسجد الاقصى المبارك وهدم المنازل وتدمير العمل الرسمى الفلسطينى فى القدس و هذا هو الحاله والمشاذ الذى تقوم بة الحكومه الاسرائيلية. وأكد فادى الهدمى على الدور المصرى الذى كان حاضرا فى أداره الازمه وأيضا علاج الجرحى، وكما أن هناك مخططات لأعمار لهذا الدور المصرى الفاعل ولا ننسي أيضا الدبلوماسية المصريه فى موضوع القدس والشيخ جراح وفى كل المناظر الدولية ، حيث كان الموقف المصري موقف سيادى عروبي وأضح فى دعم الشعب الفلسطينى ، ونحن نتطلع فى المستقبل فى عملية سلمية حقيقية تعطي لفلسطينين الحق الفلسطينى ، كما نحن نتطلع قيام دوله فلسطينية من جديد وتكون عاصمتها القدس وأن يكون هناك زمم الرعاية الدولية وأن يكون هناك حفاظ على كل حقوق الشعب الفلسطينى. واختتم فادى الهدمى حديثة فى برنامج" كلمه أخيرة" الذى تقدمه الأعلامية "لميس الحديدي" على "قناه ON "، أن الوضع الحالى فى البلاد العربية والفلسطينية وحتى لاهالنا فى مناطق ال 48 مازالت حاضره وأننا شهدنا فى يوم الإضراب الموحد الذى عم كل المناطق فى عكه ويافا كما هو الحال فى القدس ورملا والخليج ، وأننا نعلم أن الفلسطينيون يواجهون أله العنصرية، حيث جاء الهجوم على غزه ليوحد الفلسطينيون حول الشعب الفلسطينى وحول الهوية العربية الاسلامية والمسيحية فى كل أرجاء الوطن ، كما أن إسرائيل تروج لليهود على حساب المسلمين والمسيحين ولا تؤمن بالغير وهذه عنصرية كبيرة يتلاقها الشعب الفلسطينى.

كتبت/أروى مصطفى