اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

هل بدأت الحرب؟.. تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي

تفاصيل الاشتباكات
تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي

تشهد دولة السودان خلال الفترة الحالية أزمة جديدة مع إثيوبيا بعدما أقدمت الأخيرة على دفع عدد من القناصين والمدافع والدبابات على الحدود السودانية بالتحديد في مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية، ويكون ذلك تزامنًا مع تعنت إثيوبيا بشأن الملء الثاني لسد النهضة ورفضها لكافة الحلول السلمية التي تقدمها لها دولتي مصر والسودان.

وقامت إثيوبيا بإرسال حشود عسكرية ومليشيات من الأمهرا إلى الأراضي السودانية، وذلك نحو مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية، وفقًا لما أكدته مصادر مطلعة على ما يحدث لبوابة الأخبار "سودان تربيون".

وخلال الساعات القليلة الماضية تطور الوضع بين الجيشين السوداني والإثيوبي، وذلك بعدما أعلنت عدة تقارير إخبارية تفيد بحدوث اشتباكات عسكرية بين الدولتين بمنطقة باسندة الحدودية، وحدث ذلك إثر تصعيدٍ عسكري جديد بينهم في ظل الاضطرابات التي يشهدوها خلال هذه الفترة.

ونستعرض لكم خلال التقرير التالي تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي كما أعلنت عنها عدد من المواقع والتقارير الإخبارية خلال الساعات القليلة الأخيرة، إليكم كافة المعلومات:

[caption id="attachment_675355" align="alignnone" width="705"]تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي[/caption]

تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي

بدأت الاشتباكات بين الجيشين السوداني والإثيوبي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تطور الوضع بينهم بشكل خطير، حيث بعدما أعلنت عدة تقارير إخبارية تفيد بحدوث اشتباكات عسكرية بين الدولتين بمنطقة باسندة الحدودية، وحدث ذلك إثر تصعيدٍ عسكري جديد بينهم في ظل الاضطرابات التي يشهدوها خلال هذه الفترة.

وبحسب ما ذكرته التقارير الاخبارية فإن اشتباكات الجيشين السوداني والإثيوبي بدأت باستخدام الأسلحة الثقيلة، وهو إنذار بالخطر من بدأ الحرب وتفاقمها بين الدولتين.

[caption id="attachment_675356" align="alignnone" width="543"]تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي[/caption]

الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية الإثيوبية

تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا قامت قبل أيام قليلة مضت بإرسال حشود عسكرية ومليشيات من الأمهرا إلى الأراضي السودانية، وذلك نحو مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية، على أن تكون هذه هي الخطوة الثانية من نوعها بعد تعنتها بشأن الملء الثاني لسد النهضة وفرضها لسياسة الأمر الواقع التي تفعلها مع دولتي مصر والسودان منذ شهور، وفقًا لما أكدته صحيفة "سودان تربيون" الإخبارية.

شهدت السودان عدد كبير وتحركات لقوات عسكرية إثيوبية قادمة من عاصمة إقليم بحر دار ومدينة قندر، خلال الفترة الماضية، وتبين أن إثيوبيا قامت بدفع عدد من القناصين والمدافع والدبابات على الحدود السودانية بالتحديد في مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية.

وبحسب ما قالته مصادر مطلعة على ما يحدث في السودان، فإن القوات العسكرية الإثيوبية توجهوا نحو مدينة عبد الرافع الإثيوبية المحاذية لمحلية القريشة بجانب منطقتي ماي خدرة والحمرة اللتان تقعان في إقليم تقراي المحاذي لولاية القضارف.

كما ذكرت صحيفة "سودان تربيون" الإخبارية، أن إثيوبيا تسيطر على عدة مناطق داخل دولة السودان،  وكانت تضع يدها على 17 منطقة و8 مستوطنات داخل حدود السودان الشرقية، إلا أن الأمر لم يدم كثيرًا حيث بدأ الجيش السوداني في توجيه عدة حملات عسكرية تمكن بها من استعادة 90% من هذه الأراضي.

وفي عام 1995، قام عدد من المزارعين الإثيوبيين بالاستيلاء على مليوني فدان من أراضي الفشقة في السودان، إلا أن الجيش السوداني نجح في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995.

[caption id="attachment_675357" align="alignnone" width="571"]تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي[/caption]

سبب دخول القوات العسكرية الإثيوبية إلى حدود السودان؟

قالت صحيفة "سودان تربيون" الإخبارية، إن قرار دخول القوات العسكرية الإثيوبية إلى حدود السودان جاء بسبب المعركة بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية والتي وقعت خلال شهر مايو الجاري لعام 2021، حيث نجحت السودان في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995.

من جانبه قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن القوات العسكرية السودانية لن تتراجع عن أخذ كامل حقها في بلدها، كما أنها لن تتراجع عن الحدود الخاصة بها والمتعارف عليها، قائلًا التالي: لا تراجع عن حدود السودان المتعارف عليها، وفقًا للاتفاقيات الدولية مع إثيوبيا.

كما أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على أهمية الحل السلمى لهذه القضية القائمة بين دولتي السودان وإثيوبيا، لافتًا إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في كل المجالات.

العراق : سقوط جرحي جراء تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة فى الناصرية