اقتصادي: مصر من أفضل الدول ارتباطا بخدمات التكنولوجيا

ناجي وليد

قال محمد الشوادفي أستاذ التمويل والاستثمار إن مصر أخذت قرار باندماج اقتصادها وخدماتها الاقتصادية في العالم وبالتالي موقعها الجغرافي بالإضافة إلى البنية التحتية وتطير صيانة التكنولوجيا والمدن الجديدة والخدمات الرقمية وخدمات البحوث والتطوير والتحليلات فهذا عالم كبير جدا مصر دخلت به على أساس تكون مصنفة به عالميا وساعدها بذلك طموح الدولة والرؤية الاقتصادية المتكاملة بين قطاعاتها المختلفة وموقعها الجغرافي والجيوستراتيجي الخاص بالدولة.

وأوضح الشوادفي أن مصر أصبحت اليوم من أفضل دول العالم المرتبطة بهذه الخدمات واستطاعت من خلال التطور الرقمي إضافة البنية التحتية والنقلة النوعية التي تمت خلال الأربعة سنوات الماضية تدعوا أي مواطن مصري أنه يفتخر بهذا الجهد الكبير.

وأشار الى أن التعييد هو وجود طرف ثالث في نقل الخدمة أو المنتج من مكان لمكان وبالتالي في هذه الحالة مصر تقوم بدور الوسيط في هذا المجال، فالنقطة الأولى التي ساعدت مصر باحتلالها المركز الأول إقليميا وقاريا وال15 دوليا هي استراتيجية التعليم والتطوير الذي حدث في التعليم خلال العشرة سنوات الماضية والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والتركيز على المعرفة وأصبحت المعرفة الآن قوة واستخدام التكنولوجيا الرقمية في جميع خدمات الدولة المصرية.

وذكر الشوادفي أن النقطة الثانية وجود مراكز تدريب عالية واستطاعت أن تكون أحد المراكز الأساسية وتفوقت مصر الحقيقة على إسرائيل وتركيا الدولتين المنافستين لنا في هذا المجال وأصبح لنا سمعة عالمية ليس من أجل الخليج والدول العربية بل في العالم أكمله، أما بالنسبة للنقطة الثالثة مصر قامت بإنشاء مدن تكنولوجيا كاملة ومراكز تكنولوجيا كاملة في المحافظات وهذه العوامل رفعت الكفاءات البشرية  وأصبحت مركز خبرة وتدريب عالمي فأصبحت الكفاءات البشرية الآن لديها قدرها على تقديم البرامج وعلى إدخال بيانات جديدة والمنازل أيضا والمراكز الجيدة وقطاع التعليم والنقل والمواصلات فهناك تقدم في مجال التكنولوجيا فمن حقنا نحن كدولة بوجود موقعنا الجغرافي وتاريخنا السياسي ونمو معدلات اقتصاداتنا اليوم إضافةً لتطوير الصناعة ودخول مصر في جميع المجالات أن تساعد العالم في أن يستفيد من مصر وأصبحنا مركز أساسي بين العالم يربط العالم ببعضه.

واختتم محمد الشوادفي حديثه خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم قائلا : أصبح اليوم هناك تطورا في جميع المجالات وأقرب مثال هناك للبنوك اليوم نتيجة التغذيات الإلكترونية والشئون المالية الجديدة صنعت حركة عالية في سيولة الأموال سواء تدفقا أو إيداعا أو غيره أصبح هناك سهولة في التجارة ونقلة نوعية في التجارة ومصر اليوم في مجال الاستثمار من خلال تكنولوجيا المعلومات استطاعت أن تجذب الأموال واستطاعت أن تكون مركزا لتحويل الأموال ومن خلال البنوك المتواجدة والكفاءات والتطور الذي حدث في الأعمال المصرفية والتطور الكبير في الأداء المصرفي داخل الدولة المصرية وبالتالي مركز مصر كونها دولة وسط العالم وهي بؤرة العالم في الاستثمار وهناك تقاعدات بين دولة ودولة وشخص وكل هذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال تكنولوجيا المعلومات واستطاعت مصر أن تيسر لكل المستثمرين على مستوى العالم حركة الأموال الموجودة.