يتطور بطريقة مخيفة.. دراسة جديدة تحذر من كورونا

  تطورات مختلفة وجديدة أصابت فيروس كورونا المستجد وذلك منذ ظهوره في عام 2020 وتسجيل أولى الحالات المصابة في الصين ، حيث أن في البداية كان عبارة عن فيروس يصيب أحد الكائنات الحية ويسبب له أعراض مرضية طفيفة تختفي بعد بضعة أيام ، وذلك كفيروس الأنفلونزا الموسمية. والذي يصيب البشر لعدة أيام وذلك حتى يقوم جهاز المناعة بعمله ويقاومه ، وذلك مرات عديدة خلال فترات مختلفة ومتقاربة في حياتهم ، ولكن عندما عندما انتقل إلى كائن جديد وهو الإنسان فإن الأعراض المرضية قد اختلفت وذلك من ظهورها بشكل أكثر حدة فهو يحاول التعرف عليه. وأيضا في حالة وجوده خارج الجسم البشري فإنه سيختفي في غضون يومين ولذلك يحتاج إلى الإنتقال بين البشر لإصابتهم عن طريق العدوى وذلك حتى يضمن بقائه ومحاولة جهاز المناعة مقاومته وذلك ما يعرف بمناعة القطيع، بعد إصابته ملآين البشر هو الأمر الذي سيهدد بقائه. ولذلك فإنه وخلال تواجده داخل الجهاز التنفسي لأي إنسان فإنه يعمل على التطوير وذلك من صعوبة نجاح الأدوية في القضاء عليه وأيضا جهاز المناعة وذلك بالفعل ما تم تسجيله في الدول المختلفة حول العالم خلال الفترة الماضية. من ظهور سلالات جديدة ضمن طفرات وتحورات للفيروس أدت إلى ظهور أعراض جديدة على الحالات المصابة غير المعروفة وأيضا صعوبة مقاومته من قبل جهاز المناعة وأيضا تغير برتوكول العلاج الذي كان تم اعتماده سابقا. وذلك ضمن أنه لم يعد يغني نفعا ولعل أبرز ما يؤكد ذلك من تطور الفيروس عن السابق هو السلالة الهندية والتي تسبب إصابة المريض بصعوبة في النفس منذ بداية الإصابة حيث أن ذلك الأمر كان يحدث فقط ضمن تطورات الحالة المرضية للمصاب بعد عدة أسابيع. ولذلك فإن أحدى الدراسات التي أجراها العلماء تحذر من حدوث تطورات خطيرة للفيروس وخصوصا بعد تلقي الكثير من سكان العالم لقاحات فيروس كورونا المستجد. [caption id="attachment_676541" align="alignnone" width="740"] التطورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد[/caption]

التطورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد

تحاول كافة الدول حول العالم السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد عن طريق تطعيم مواطنيها بأحد اللقاحات المعتمدة ، والتي تم تطويرها وإنتاجها من قبل علماء شركات الأدوية المختلفة نهاية عام 2020 ومن ثم بدء المواطنين في تلقيها بداية من عام 2021 وحتى الآن حصل عليها الملآين وذلك ضمن خطة القضاء على تلك الجائحة نهائيا خلال الفترة القادمة ولكن كانت نتائج إحدى الدراسات العلمية والتي تم إجراؤها بعد ظهور السلالة الهندية أن تلك اللقاحات تساعد جهاز المناعة على التعرف على الفيروس وذلك حتى يتم مواجهته. بل أيضا والقضاء عليه في حالة الإصابة وهو الأمر الذي سيؤدي إلى ظهوره بشكل أشرس من السابق وليس اختفائه لأن فيروس كوفيد _19 يعمل على إيجاد بيئة يعيش فيها بعد تركه الكائن الأساسي الذي كان يصيبه وذلك المكان الجديد هو رئتي الإنسان. وفي حالة محاولة اللقاحات القضاء عليه فإنه بالطبع سيلجأ إلى التطور بشكل سريع وذلك ضمن ظهور العديد من الطفرات والتحورات الجديدة وذلك حتى في النهاية لا يستطيع اللقاح التغلب عليه ويبقى فترة أطول في جسم الشخص المصاب. ومن ثم ينتقل عن طريق العدوى إلى الكثير من الأشخاص وبالتالي يكون قد انتشر على نطاق واسع ونجح في البقاء وذلك وفقا لموقع walesonline ضمن الدراسة التي أجراها أحد العلماء في جامعة كامبريدج. [caption id="attachment_676542" align="alignnone" width="740"] التطورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد[/caption]

نجاح اللقاحات في مواجهة فيروس كورونا في المستقبل

أعلنت الكثير من الدول حول العالم منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد عن طفرات حدثت للفيروس وذلك من اختلاف الأعراض على المصابين ومن تلك الدول بريطانيا وأيضا الفلبين وكان آخرها الهند ، وأوضح أحد أساتذة علم الاحياء. وذلك ضمن الدراسة التي تحذر من تطورات خطيرة ستحدث للفيروس بالتزامن مع حصول سكان العالم العالم على اللقاحات ، أن الأمر يمكن تفاديه وذلك من خلال نجاح العلماء شركات الأدوية المختلفة التي أنتجت تلك اللقاحات في تطويرها خلال الفترة الحالية بشكل سريع. حيث أن الفيروس سيحاول وذلك ضمن إحدى الطرق التي لا يمكن معرفتها أن يتطور من خلال طفرة جديدة والتي لن تكون الأخيرة وبعد ذلك سيحدث له أيضا تحور جديد ، و ذلك ضمن طفرة جديدة وبالتالي فإن الفيروس سيكون أشرس وأخطر من السابق . من انتشاره عن طريق العدوى بين البشر بشكل سريع ، وأيضا ستصبح اللقاحات الحالية في حالة عدم تطويرها غير نافعة وذلك من القضاء عليه ، بالإضافة إلى أن الأعراض أيضا ستختلف وذلك من كونها ستكون أكثر فتكا بالجهاز التنفسي لدى المصاب وإنهاء حياته في مدى زمنية بخلاف المعتادة. وتعد السلالة الهندية هي أفضل دليل على ذلك الأمر وذلك من توضيح الصور لحقيقة الأمور التي ستحدث في المستقبل القريب. [caption id="attachment_676543" align="alignnone" width="740"] التطورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد[/caption] إقرأ أيضاً:

اوبك يناقش تأثير كورونا على اسواق النفط

نجاح لقاحات فيروس كورونا في القضاء على الجائحة

تعتبر اللقاحات الجديدة والمتطورة هو ما يحتاج إليه سكان العالم خلال الفترة المقبلة وذلك لمقاومة جائحة فيروس كورونا المستجد ، وذلك ضمن التحورات التي ستحدث له، من الطفرات والتحورات الجديدة ، ولكن ربما هي أيضا لن تكون كفيلة في القضاء على الجائحة بشكل كامل. حيث يعتقد الكثيرون من العلماء وأيضا المواطنين حول العالم أن اللقاحات ستؤدي إلى صعوبة انتقال الفيروس بين البشر عن طريق العدوي وبالتالي اختفائه ، وأيضا أن يتعرف عليه جهاز المناعة عند كل مواطن في العالم. وبالتالي سيصبح في يوم من الأيام كالأنفلونزا الموسمية فقط اللقاح وبرتوكول العلاج سيكونا هما الأمر الكافي للقضاء عليه خلال فترة زمنية قليلة دون حدوث أضرار في الجسم ، ولكن ذلك الأمر يعتبر غير مؤكد بشكل كبير فالأمر يستلزم تطور اللقاحات بشكل مستمر وذلك لمواجهة تلك التحورات التي تحدث له. لإنقاذ حياة سكان العالم لأنه في تلك الحالة سينج في إصابة البشر ولكن لن يسبب العدد الكبير من الوفيات الذي يتم تسجيله يوميا على مستوى العالم ، نتيحة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.