هل يمكن الإصابة بـ كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟
يتسائل عدد كبير من الأشخاص في مختلف البلدان ودول العالم عن أهمية لقاح فيروس كورونا المستجد للإنسان وهل يمكن الإصابة بفيروس كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟ كل هذه التساءلات تدور في أذهان العديد على الرغم من بدء عدد كبير من الدول بتطعيم الأشخاص بلقاحات كوفيد-19، مثل: بريطانيا والولايات المتحدة ودولة الإمارات وغيرها.
وكان السبب وراء تساؤولات عدد كبير من الأشخاص حول لقاح فيروس كورونا المستجد هو انتشار خبر يفيد بأن هناك ممرضة في قسم الطوارئ في سان دييجو حصلت على لقاح كوفيد-19 يوم 18 ديسمبر الماضي، وبعد مرور أسبوع فقط على التطعيم ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وفقًا لما نقلته محطة "كاي جي تي في" التابعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ونستعرض لكم خلال التقرير التالي أبرز الايجابات التي جاءت للرد على تساؤولات الأشخاص حول أهمية لقاح فيروس كورونا المستجد للإنسان وهل يمكن الإصابة بفيروس كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟، إليكم اهم التفاصيل:
هل يمكن الإصابة بـ كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟
يتسائل عدد كبير من الأشخاص في مختلف البلدان ودول العالم عن أهمية لقاح فيروس كورونا المستجد للإنسان وهل يمكن الإصابة بفيروس كورونا عقب تلقى اللقاح مباشرة؟، وكان السبب وراء تساؤولات عدد كبير من الأشخاص حول لقاح فيروس كورونا المستجد هو انتشار خبر يفيد بأن هناك ممرضة في قسم الطوارئ في سان دييجو حصلت على لقاح كوفيد-19 يوم 18 ديسمبر الماضي، وبعد مرور أسبوع فقط على التطعيم ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
ولكنه خلال التجارب التي اجرتها عدد من دول العالم، مثل: بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها، ثبت أن لقاحات كوفيد-19، فعالة بنسبة 95 في المئة، ما يعني أن بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزالون مصابين. 
وعن السبب قالت بعض الدراسات إن لقاحات كوفيد-19، لا تبدأ في الجسم على الفور، وذلك لن التطعيم او اللقاح يستغرق وقتًا لبناء المناعة في الجسم، كما أن اكثر اللقاحات تتطلب اخذ جرعتين كاملتين، تفصل بينهما عدة أسابيع، لتدريب جهاز المناعة في الجسم، وفقًا لما نقلته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.
قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية عن لقاح فيروس كورونا المستجد التالي: إن بناء المناعة عادة ما يستغرق بضعة أسابيع، وهذا يعني أنه من الممكن أن يكون الشخص مصابا بالفيروس المسبب لكوفيد-19 قبل التطعيم مباشرة أو بعده مباشرة، وبالتالي فإنه لا تزال هناك إمكانية الإصابة بالمرض.
ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في فيتنام.. تفاصيل
أهمية تلقي لقاحات فيروس كورونا
كشفت دراسة أجرتها الصحة العامة بانجلترا عن مدى فعلية ونجاح جرعة واحدة فقط من لقاح كورونا في الوقاية من الفيروس، كما أنها أثبتت إمكانية تقليلها من انتقال الفيروس إلى النصف، وفقًا لما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية. وبحسب الصحيفة فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاحات فيروس كورونا، وهى: فايزر، واسترازينيكا، يكونون أقل عرضة لنقل الفيروس للأخرين من نفس المكان بنسبة تتراوح بين 38% و 49%، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على الأقل من تلقيحهم. ذكرت الصحيفة أن المسح الوطني للعدوى بفيروس كورونا الذي تديره جامعة أكسفورد ومكتب الإحصاء الوطني (ONS)، أثبت أن لقاحات فيروس كورونا "فايزر" و"استرازينيكا"، من المرجح أن تقلل انتقال العدوى، حيث خفضت جرعة واحدة منهم بمقدار الثلثين، وكانت فعالة بنسبة 74 % ضد الأعراض.
كما أظهرت دراسات أخرى نتائج اللقحان المذهلة في تقليل النسب بدرجة كبيرة من انتقال عدوى الفيروس منهم للأشخاص المتواجدين معهم في منزلهم أوفي نفس المكان.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن لقاح فيروس كورونا من أفضل وأهم طرق الخروج من هذا الوباء لأنهم يعملوا على حماية الشخص، كما أنها تمنعه من إصابة شخص ما في منزله عن غير قصد، قائلًا: إنني أحث الجميع على الحصول على لقاحاتهم بمجرد أن يكونوا مؤهلين لها، والتأكد من حصولك على الجرعة الثانية للحصول على أقوى حماية ممكنة، ومؤكدًا" هذا جهد وطني ضخم وسنتغلب على الفيروس معًا ".
وأكدت الدكتورة ماري رامزي، رئيسة قسم التحصين في الصحة العامة بانجلترا، على أهمية تلقي اللقاحات ومدى أهميتها لمساعدتنا على العودة إلى نمط الحياة الطبيعي، قائلة: إن اللقاحات لا تقلل من شدة المرض وتمنع مئات الوفيات كل يوم فحسب، بل نرى الآن أن لها أيضًا تأثيرًا إضافيًا في تقليل فرصة انتقال كورونا للآخرين، مضيفة: "أشجع أي شخص يُعرض عليه لقاح على تناوله في أسرع وقت ممكن.
طريقة تغيير مكان الحصول على لقاح كورونا في مصر
