بعد الهجوم التركي على البيشمركة.. ماكرون يؤكد دعمه لسيادة العراق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم بلاده للحكومة العراقية برئاسة مصطفي الكاظمي ولسيادة العراق وذلك فى أعقاب الهجوم التركي الذي تعرضت له قوات البيشمركة في وقت سابق من اليوم السبت .
وجاء فى بيان القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه ) : "إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكدا خلال مكالمة هاتفية عزمهما على محاربة الإرهاب معا".
وأضاف البيان : "جدّد ماكرون دعمه الكامل لرئيس الوزراء العراقي وتمسكه بسيادة الدولة العراقية ومؤسساتها والمشروع الديمقراطي للعراق في إطار الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في العاشر من أكتوبر" .
كما اعرب الرئيس الفرنسي عن إشادته بدبلوماسية الكاظمي في المنطقة وأبدى مخاوفه بشأن الأحداث الأخيرة في بغداد".
يأتي ذلك بعدما اعلن الجيش العراقي فتح تحقيق بشأن الاعتداء الذي طال قوات البيشمركة في محافظة دهوك .
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول في بيان مساء اليوم السبت : "ندين الاعتداء الارهابي الجبان الذي تعرضت له وحدة عسكرية عراقية ضمن قوات البيشمركة في الطريق إلى جبل متين في محافظة دهوك على يد مجموعات مسلحة غير عراقية".
وأضاف : أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث ، وسوف ينال كل معتد على دماء العراقيين وامنهم الجزاء العادل"، مجدداً التأكيد على بسط السيادة الوطنية على كامل الاراضي العراقية ومنع أي خرق سواء كان داخلي او خارجي، مشدداً على المبدأ الدستوري بعدم السماح بأن يكون العراق منطلقا لأي هجوم على جيرانه.
يأتي ذلك بعدما طالبت وزارة "البيشمركة" في حكومة إقليم كردستان العراق، الحكومة العراقية بالتدخل لإيقاف "الاعتداءات" التركية، كما طالبت حزب العمال الكردستاني باحترام سيادة الإقليم.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت : أن "قوات حزب العمال الكردستاني استخدمت في هذا الهجوم الأسلحة الخفيفة والثقيلة في وقت كان هدف قوات البيشمركة حماية هذه المناطق وأمنها مثلها مثل جميع المناطق الأخرى الحدودية للإقليم".
وأضافت، أن "لقوات البيشمركة الحق في التحرك وبناء قواعد عن الضرورة".
الهجوم التركي على سوريا| دول عربية وغربية تطالب بوقفه.. وترامب يتوعد أردوغان