اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

اليوم.. ذكرى وفاة شرير الشاشة محمود المليجي

اليوم.. ذكرى وفاة
اليوم.. ذكرى وفاة شرير الشاشة محمود المليجي

اليوم الموافق ٦ يونيو هو ذكرى وفاة سرير الشاشة و أنتوني كوين الشرق الممثل المصري محمود المليجي، ولد في عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة ، و ترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية، و تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع، وايضا تميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما قدّم أدوار الطبيب النفسي، ومثل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء. انضمّ محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي ، وكان مغمورًا في ذلك الوقت إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتباً قدره 4 جنيهات، ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المميزة رشحته لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج على الطريقة الحديثة) بعد أن انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقّن براتب قدره 9 جنيهات مصرية.

أعمال محمود المليجي

عرف باسم شرير الشاشة المصرية؛ لكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضاً أدواراً فكاهية ، و كان المليجي عضواً بارزاً في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضواً في الفرقة القومية للتمثيل. واهم اعماله هي كيلوبترا والطريق المستقيم ومدينة الغجر وصراع مع الموت و عنتر فارس الصحراء ومسلسل عمرو بن العاص وغيرها العديد من الاعمال التي تنوعت بين السينما والتلفزيون. حصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه، وقد كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977، كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى؛ وذلك في عام 1980. مثل محمود المليجي ٣١٨ فيلما ، و قدَّم أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة. توفي في يوم 6 يونيو1983 عن عمر يناهز الثلاثة وسبعين عاما، وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب" في الاستديو في تمثيل مشهد الموت، وجلس وطلب ان يشرب فنجان قهوة وهنا اخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في الفيلم عن غرابة الحياة عن النوم والاستيقاظ، وفجأةً أمال رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل من في الاستديو يعتقدون انه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان خاطبه الممثل عمر الشريف طالبًا منه ان يكف عن ذلك، ولم يكن يدرك ان المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت، مما أثار اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً ان الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون اعتقدوا أنه نام، ولم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة. في ذكري رحيل فوزية..ما لا تعرفه عن مسيرة حياة الفنانة سناء يونس