تفاصيل الهجوم المسلح على قرية في شمال بوركينا فاسو...132 قتيل و 40 مصاب
تتعرض القرى التي تقع في الشمال من من بوركينا فاسو لهجمات مسلحة من قبل تنظيمات إرهابية مختلفة وذلك خلال السنوات الأخيرة الماضية ، ولكنها ازدادت منذ بداية شهر مايو الماضي 2021 وذلك من استهداف أفراد مسلحين تابعين لتنظيمي القاعدة أو الداعش السكان المحليين.
وانتهاء الأمر بعدد من القتلى وأيضا الإصابات ، وتم الإعلان من قبل الحكومة أنه تم استهداف فجر أمس السبت أشخاص ممن يعيشون في قرية "سولهان " ، والتي تقع ضمن إقليم "ياجا" والذي هو الجزء الشمالي من البلاد حيث أن آخر حصيلة من الوفيات أعلنت عنها الحكومة هي 132 قتيلاً.
في حين أن الإصابات وصلت ل 40 شخص ،بالإضافة إلى أنه يوم الجمعة أيضا تعرضت إحدى القرى تقع في نفس الإقليم لهجوم إرهابي من قبل تلك التنظيمات الإرهابية نتج عنها عدد 14 الإرهابية وذلك وفقاً لما حددته "شبكة فرانس 24"، بعد هجوم مسلحين على قرية "تدريات.
وهو الأمر الذي استدعى أن يتم الإعلان عن الحداد في جميع البلاد بعد ذلك العدد من القتلى والإصابات وذلك لمدة 3 أيام كاملة ، وليست تلك البلد الأفريقية الوحيدة التي تعاني من هجمات الإرهابية فمواطنين الدول المجاورة أيضا يتم استهدافهم وذلك سواء من النيجر أو ساحل العاج ، وتم إدانة الأمر سواء من قبل الحكومة المصرية وأيضاً الأمم المتحدة.
[caption id="attachment_681320" align="alignnone" width="740"]
تفاصيل الهجوم المسلح على قرية في شمال بوركينا فاسو[/caption]
هجوم مسلحين على قرية شمال بوركينا فاسو
يعيش عدد كبير من المواطنين في بوركينا فاسو والتي تعد ضمن الدول الأفريقية وذلك في القرى التي تقع ضمن أقاليم البلاد ويتعرض الكثير من الأشخاص التي تقع القرى الخاصة بهم بالقرب من المناطق الحدودية ضمن الإقليم الشمالي من البلاد لهجمات إرهابية مختلفة ومستمرة. من قبل أفراد ينتمون لتنظيمي داعش أو القاعدة الإرهابي ، حيث ينتج عن الأمر في كل هجوم جديد عدد من القتلى والإصابات وتعد بداية تلك الهجمات منذ ظهور الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية ، وكان آخر تلك الهجمات الإرهابية استهداف مسلحين تابعين لتلك التنظيمات الإرهابية السكان المحليين. ممن بعيشون في قرية "سولهان "، والتي تقع ضمن الإقليم الشمالي من البلاد وكان ذلك فجر أمس السبت حيث أعلنت الحكومة وذلك من قبل رئيس البلاد روش كابوري عن مقتل 100 شخص من سكان تلك القرية وذلك وفقا ل وكالة أنباء "سبوتنبك". ومن ثم تم الإعلان عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 132 شخص وأيضا 40 شخص مصاب وهو الأمر الذي استلزم إعلان حالة الحداد في جميع أنحاء البلاد حيث أن قرية "تدريات" ، والتي تقع في نفس الإقليم يوم الجمعة الماضية. تعرضت أيضاً لهجوم إرهابي نتج عنه مقتل 14 مواطن ، وذلك ضمن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها عدة دول أخرى تقع في نفس المنطقة من القارة الأفريقية. [caption id="attachment_681321" align="alignnone" width="800"]
تفاصيل الهجوم المسلح على قرية في شمال بوركينا فاسو[/caption]
إدانة مصر الهجوم الإرهابي الأخير شمالي بوركينا فاسو
هجمات إرهابية مختلفة تتعرض لها عدة دول تفريقية ، منذ عام 2015 وذلك من استهداف المواطنين ممن يعيشون بالقرب من المناطق الحدودية سواء كان ذلك في ساحل العاج أو النيجر أو غيرهما أيضا من مالي أو بوركينا فاسو. والتي وقع فيها فجر أمس السبت أخر هجوم مسلح استهدف مدنيين ممن يعيشون بالقرب من المناطق الحدودية ضمن إقليم شمالي البلاد وذلك من سكان قرية "سولهان" ، وقامت الحكومة المصرية بإدانة ذلك الهجوم الإرهابي. والذي نتج عنه عدد من القتلى والإصابات وذلك من تقديم التعازى سواء لأسر القتلى أو المصابين ، وكان ذلك من خلال أحد البيانات التي صدرت عن وزارة الخارجية المصرية ، والذي من خلاله تم التأكيد على تقديم المساندة والدعم وذلك حتى يتم مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية. وذلك ضمن التضامن مع إحدى الدول الأفريقية والتي تقع في نفس القارة والتي بدورها دائما تواجه أشكال من العنف وذلك من استهداف المدنيين ممن يعيشون في القرى المختلفة من قبل عناصر إرهابية متطرفة وذلك بهدف قتلهم دون وجه حق أو مراعاة لحقوقهم كونهم مواطنين إحدى الدول أو مراعاة للإنسانية أو الدين وذلك بناء على وكالة "الشرق الأوسط". [caption id="attachment_681322" align="alignnone" width="730"]
تفاصيل الهجوم المسلح على قرية في شمال بوركينا فاسو[/caption]
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: اختطاف اثنين من رعايانا في بوركينا فاسو
