نجح عيال زايد وفشل نظام الدوحة.. إلى المريخ وصلوا وفوق مجلس الأمن تربعوا
محمد الريسي: فوز يعكس المكانة الرائدة للدولة في عالم يموج بالتحديات.. لدينا ارث من العلاقات والخبرات يحقق لنا النجاح
جاء فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بـ العضوية الدائمة في مجلس الأمن ، بمثابة رسالة قوية لكل اعداء النجاح ، وانعكاس حقيقي لمكانتها في المجتمع الدولي ، والمراقب لهذا الفوز الإماراتي المستحق والذي حظي بدعم عربي ودولي ، يلحظ حالة الشذوذ السياسي لموقف النظام القطري ، الذي رفض التصويت لصالح دولة الإمارات ، بل صوت ضدها في تصرف يؤكد إصرار الدوحة علي الخروج عن السياق العربي ، لقد نجح عيال زايد وفشل نظام الدوحة ، وكأن التاريخ يعيد نفسة عندما صوتت قطر في الماضي لصالح النظام التركي ، عندما كانت الإمارات تنافس لاستضافة الأكسبو ورغم ذلك خسرت تركيا وفازت الإمارات ، بل ووصلت الي المريخ وتربعت فوق مجلس الأمن رغم أنف قطر والأخوان .
الإمارات تستعيد عضويتها بعد 35 عاماً
الدكتور انور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أعتبر ان حدث الفوز بعضوية مجلس الامن الدولي يأتي خلال مرحلة مليئة بالتحديات ، مشيراً إلي ان الدبلوماسية الإماراتية تعود الى عضوية المجلس بعد ما يقارب من الـ 35 عاماً من تجربة أولى ثرية ، مشدداً علي أن الإمارات تنضم إلى المجلس حاملة تطلعات كبيرة ، ورؤية ملهمة شعار ها أقوى باتحادنا ، وهدفنا بناء الجسور وتعزيز التعاون والسلام .
مشغولون بها وهي مشغولة بنجاحها
وعقبت الكاتبة والناقدة الإعلامية مريم الكعبي قائلة : هنيئاً للعالم عضوية دولة الإمارات غير الدائمة في مجلس الأمن ، " نحن أقوى باتحادنا " مشيرة الي ان الإمارات تحصل على 179 صوتاً ، وتفوز بمقعد في عضوية مجلس الأمن غير الدائمه ، واردفت الكعبي مغردة : نحن دولة تنال ثقة العالم لتخدم قضاياه ، وتابعت : مشغولون بها وهي مشغولة بنجاحها نحن " أقوى باتحادنا " ، وباتت الإمارات عضواً فاعلاً في نادي التميز والمبادرات والنجاح ، لهذه الدولة الشابة الكثير لتقدمه للعالم
مبروك لنا أنتم
وفي ذات السياق عقب امجد طه الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الاوسط قائلاً : إلى المريخ ووصلوا و فوق مجلس الأمن وتربعوا ، القمة لا تعرف إلا عربها مبروك لنا أنتم ، مجلس الأمن المدعوم اماراتياً من الجنوب إلى خليجنا نحتفل مبروك الإمارات عضو في مجلس الأمن مع روسيا والصين ، وفرنسا وبريطانيا ، وأمريكا ، عضو غير دائم في مجلس الأمن لفترة 2022-2023 ، وتابع امجد طه موضحاً بأن نظام قطر قام اليوم بالتصويت ضد ترشيح الإمارات لعضوية مجلس الأمن، ولكن لله الحمد فشلوا و نجح عيال زايد الكرام ، والقمة لا تعرف إلا عربها ، إلى المريخ ووصلوا وفوق مجلس الأمن وتربعوا مبروك لنا أنتم .
فازت رغم أنف قطر
وتابع الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الاوسط مؤكداً علي أن قطر في الماضي صوتت لنظام تركيا عندما كانت الإمارات تنافس لاستضافة الأكسبو ورغم ذلك فازت الإمارات ، وها هو التاريخ يعيد نفسة اليوم قطر صوتت أيضاً ضد ترشيح دولة الإمارات للعضوية في مجلس الأمن الدولي ورغم عنها نجح عيال زايد وفازت الإمارات بالعضوية ، وفشل نظام قطر ، واردف أمجد طه : اللهم اجعل كل اعدائنا كنظام قطر والإخوان ، واضاف امجد طه ساخراً : تركيا يصوتون لها في مهرجان شاورما ، وألذ شاهي بخار هذا حدها وصناعة تكة السراويل .
شكراً فارس الدبلوماسية عبدالله بن زايد
وقال السياسي السعودي عادل الشبحي ممثل الادارة العامة للشئون الخارجية : ان فوز دولة الامارات بالمقعد للعامين القادمين إنجاز يضاف إلى إنجازات عديدة تحققت على مختلف المستويات، لاسيما وهم قبل فترة قريبة يصلون بمسبار الأمل إلى المريخ .. وفي نفس السياق وصف الأكاديمي والناشط بالمجتمع المدني الدكتور علي النعيمي الانجاز بأنه إنجاز اماراتي وعربي وصوت يعبر عن الضمير الانساني من خلال منصة مجلس الامن لتحقيق السلام و تعزيز قيم التعايش .. وكتب سلطان بالقرن الجهوري الكاتب والشاعر الاماراتي موجهاً الشكر لوزير خارجية الأمارات واصفاً اياه بفارس الدبلوماسية حيث غرد قائلاً : شكراً لفارس الخارجية والدبلوماسية هذا الإنجاز الغالي ، انت السبب يا سيدي بكل الانجاز ، خـبـرة وفكرة ونظـرة دبلوماسية ، عبدالله بن زايد لــه المجد حــاز بـالـمركز الأول وزارتنا الخارجية .
مقال تحليلي لـ محمد الريسي
ولعل من ابرز ما كتب في هذا الفوز التاريخي ، ذاك المقال التحليلي المتميز ، الذي كتبه الدكتور محمد جلال الريسي المدير العام لـ وكالة انباء الإمارات " و ا م " ، والذي تحدث خلاله عن أهمية هذا الحدث وما يعكسه من المكانة الرائدة ، الإماراتية في ظل عالم يموج بالتحديات والصعاب ، تحدث الريسي الذي يعد المسئول الأول عن وكالة الانباء الرسمية بالبلاد عن المهمة الثقيلة التي ستتحملها بلادة خلال المرحلة المقبلة ، مهمة ترتكز علي نقل تجربة الدولة كقوة اقليمية معتدلة الي المقر الأممي في مجلس الأمن ، بما يعزز ويرسخ قيم التسامح والاعتدال والتنوع الثقافي ، ويدعم الأصوات المعتدلة التي تنأى عن التطرف ، بما يبني القدرة علي الصمود وتحفيز الابتكار ويؤمن السلام للأجيال القادمة ، في أطار واسس ومبادئ تاريخية قامت عليها الدولة ، التي اسس بنيانها حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه .
وأكد الريسي خلال مقالة التحليلي ، علي ان دولة الامارات سوف تعمل أيضا خلال المرحلة المقبلة مع شركائها الدوليين في مجلس الامن ، علي دعم كل السبل والخيارات التي تصون السلم والامن ، سواء اقليمياً او دولياً ، كما ستعمل الامارات علي أصعدة متعددة لإيجاد حلول اكثر استدامة لكل الملفات السائدة ، التي تطرح نفسها بقوة علي الراي العام المحلي والعالمي ، مستندة في ذلك الي ما لديها من إرث كبير من الخيرات المتراكمة والعلاقات الوطيدة مع الدول الكبرى والهيئات والمنظمات الدولية .
"من هنا مر رجال الامارات .. هنا كان يقف نبلاء الخليج".. رسائل عرفان من اليمنيين الي عيال زايد
