جاءت شهادة الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب أمام المحكمة اليوم في قضية داعش بمثابة تخلي واضح عن كثير من ثوابته وشعاراته التي كان يدغدغ بها مشاعر مريديه واتباعة خاصة وانا قال : انا غير مؤهل للفتوى ، و حسن البنا كان يريد الوصول للحكم ، وسيد قطب لا يفقه في علوم الدين ، و رئيس الدولة ولي أمر " الامر الذي احدث ردود فعل واسعة النطاق .
لقاءات بالمساجد
حيث عقب عضو مجلس النواب السابق محمد أبو حامد بعد قرائتي لـ أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب في قضية خلية داعش إمبابة ، يجب على الدولة ان تعقد له عدة لقاءات في كافة المساجد والقنوات الفضائية ، التي كان يعطي بها دروس و خطب حتى يسمع أتباع الشيخ ومريديه أفكاره الجديدة التي أدلى بها أمام المحكمة ، والتي تخالف ما كان يردده من أفكار في دروسه وخطبه.
كذب فج
وفي نفس السياق اوضح ثروت الخرباوي المفكر الاسلامي والقيادي المنشق تنرجماعة الاخوان الارهابية انه ليست المشكلة في أن محمد حسين يعقوب كان يكذب كذباً فجاً في شهادته أمام المحكمة ، مستخدماً التقية والمعاريض، لكن المشكلة هي أن جمهوره كان سعيداً جداً ، ومعتبرا أن شيخهم كان في منتهى الذكاء وهو يكذب للهروب من مأزق الشهادة ، فالشيخ في عقيدتهم المزيفة مارس الكذب تحت قاعدة الضرورات تبيح المحظورات .
اقرأ أيضا..
ضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب