الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني بطهران
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، السفير البريطاني لدى طهران، احتجاجا علي تعرض ناخبين إيرانيين لمضايقات في لندن. وقالت الخارجية الإيرانية: "لم تعمل المملكة المتحدة بواجباتها لضمان أمن الناخبين الإيرانيين، مشيرة إلى أن عناصر إرهابية تتبع لقوى معادية تعرضت بالضرب والشتم لناخبين إيرانيين في بريطانيا". وأضافت: " حرضت وسائل إعلام تبث من بريطانيا باللغة الفارسية مثل "بي بي سي فارسي"، و "إيران إنترناشيونال"، الإيرانيين على مقاطعة الانتخابات والاحتجاجات الشعبية". ومن جانبها، دعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، للتحقيق مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وأكدت المنظمة على أن الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية، مشيرة إلى أن إبراهيم رئيسي متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري. أوضحت المنظمة أن رئيس إيران الجديد "رئيسي" انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء، كما دعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019. وشددت العفو الدولية على أن صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد، داعية لإنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر أوروبية لقناة العربية، عقب الإعلان عن فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بقلقها من أن يعرقل فوزه مسار مفاوضات فيينا، كونه على لائحة العقوبات الأميركية لدوره في الإعدامات الجماعية للمعارضين في الثمانينيات وذكرت العربية أن الوفد الإيراني في مباحثات فيينا لم يطلب رفع العقوبات المفروضة على الفائز بالانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي. وقد أعلن التلفزيون الإيراني، صباح اليوم السبت، رسميا فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة، حيث حصل على نسبة 62% من إجمالي أصوات الناخبين بعد أن حصد 17.8 مليون صوت. وحصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي حصل على مليونين و300 ألف صوت في المرتبتين الثانية والثالثة، فيما احتل امير حسين قاضي زادة المرتبة الرابعة بمليون صوت، وشارك 28 مليون ناخب في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل. الخارجية الإيرانية تستدعي السفير العراقي لديها