اللجنة العسكرية 5+5 الليبية: فتح الطريق الساحلي ليس من اختصاص الحكومة

قال أحد أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 الليبية، اليوم الاثنين، في تصريح لقناة العربية، إن فتح الطريق الساحلي ليس من اختصاص الحكومة. وأضاف: سيتم فتح الطريق الساحلي بعد انتهاء الترتيبات الأمنية، مشيرا إلى أن تصرف رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بشأن فتح الطريق الساحلي غير مدروس. وتابع قائلا: تم تأجيل فتح الطريق الساحلي والموعد غير محدد. وفي السياق، وصل أعضاء اللجنة العسكرية" 5+5" وممثلي البعثة الأممية، اليوم إلى المقر الدائم بمجمع قاعات "وقادوقو" بسرت لبحث عدة ملفات أبرزها فتح الطريق الساحلي، وفقا لموقع ليبيا ٢٤. وقد نفت اللجنة العسكرية فتح الطريق الساحلي بالكامل، إنما من جهة الغرب فقط، على الرغم من إعلان الحكومة الليبية أمس عن فتحه. ونفى عضو لجنة 5+5، اللواء خيري التميمي، فتح الطريق الساحلي المغلق منذ نحو عامين، الذي يربط بين مدينتي مصراته وسرت والذي يربط بين شرق البلاد وغربها، ومؤكدا على أن هذا الملف مازال قيد التفاوض والنقاش. وقال التميمي في تصريح لـ “العربية. نت"، إنّ ما حدث مخالف للحقيقة وللواقع، ويندرج في إطار "الشو الإعلامي والركوب على الأحداث لتحقيق المكاسب". وقد ظهر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، فوق إحدى الجرافات وهي تزيل السواتر الترابية التي وضعتها الميليشيات المسلحة، في منطقة بويرات حسون قرب مدينة مصراته. وأضاف التميمي إن اللجنة العسكرية 5+5 هي المسؤولة عن ملف الطريق الساحلي ولم تصدر حتّى الآن أي تعليمات بفتحه، لكنّه أشار إلى وجود توافق بين أعضائها حول ضرورة فتحه. وأشار التميمي إلي أن اللجنة العسكرية ستجتمع اليوم الاثنين في مدينة سرت، للتباحث حول وضع الترتيبات الأمنية النهائية قبل فتح الطريق والتوافق حول القوات الأمنية التي ستتكفل بتأمينه بعد فتحه، مشيرا إلى أنها خطوات ضرورية تسبق عملية فتح الطريق، مشددا على أنه لن يفتح إلا بعد موافقة 5+5. ويعد الطريق الساحلي "مصراته - سرت"، هو الرابط بين الشرق والغرب، وهو خط هام للتجارة وللتنقل، يمثل أهمية كبيرة لليبيين باعتباره يسهل عملية الربط بين مدن الغرب الليبي وانطلاقا من الحدود التونسية ومنه إلى الشرق ثم الجنوب، ليصل إلى الحدود المصرية. وتسبّب إغلاق هذا الطريق الرئيسي منذ شهر أبريل 2019، في لجوء الليبيين لاستخدام طرق فرعية بديلة وبعضها غير مهيأة، كانت سببا في عدة حوادث مرور. ليبيا: وصول أعضاء لجنة 5+5 وممثلي البعثة الأممية لمقر اجتماع اللجنة في سرت