اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الجيش الإثيوبي يقر بتنفيذ الغارة التي استهدفت سوقا بإقليم تيغراي

الجيش الإثيوبي يقر
الجيش الإثيوبي يقر بتنفيذ الغارة التي استهدفت سوقا بإقليم تي

أقر المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جيتنت أدان، اليوم الخميس بتنفيذ الغارة الجوية التي استهدفت سوقا بإقليم تيغراي هذا الاسبوع، مشيرا إلى أنها استهدفت مقاتلين فقط وليس مدنيين. وقال الكولونيل جيتنت أدان في مقابلة مع وكالة رويترز في أديس أبابا، إن المقاتلين في بلدة توجوجا كانوا يرتدون ملابس مدنية. وذكر مسؤول طبي لرويترز إن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل في بلدة توجوجا يوم الثلاثاء. وأكد أحد سكان البلدة لرويترز يوم الأربعاء إن الضربة الجوية في اليوم السابق أصابت سوقا في البلدة الواقعة غربي عاصمة الإقليم ميكيلي حوالي الساعة الواحدة ظهرا، مضيفة إن ابنتها البالغة من العمر عامين أصيبت في الهجوم. وأضاف المتحدث العسكري إن المقاتلين لم يكونوا داخل السوق، لكنهم تجمعوا في البلدة لإحياء ذكرى قصف بلدة " هاوزين " في تيغراي عام 1988، وأدى ذلك الهجوم، الذي شنه القادة الشيوعيون الإثيوبيون آنذاك، إلى مقتل المئات، من سكان البلدة. وتابع قائلا: إن عدد قتلي الغارة الجوية على بلدة توجوجا لم يتم حصره بعد. واندلع القتال في إقليم تيغراي بين الجيش الاثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم السابق في المنطقة، منذ نوفمبر الماضي، مما أدى إلى نزوح مليوني شخص، وقد حذرت منظمة الأمم المتحدة من مجاعة محتملة في الاقليم. وتعد هذه التصريحات هي أول اعتراف من الجيش بقيامه بتنفيذ تلك الغارة الجوية التي استهدفت سوقا في بلدة توجوجا. وقد رفض المتحدث العسكري في وقت سابق تأكيد أو نفي الحادث، قائلا إن الضربات الجوية كانت تكتيكًا عسكريًا شائعًا وأن القوات الحكومية لا تستهدف المدنيين. ووقعت الغارة الجوية بالتزامن مع عملية فرز الأصوات من الانتخابات البرلمانية الوطنية والإقليمية الاثيوبية التي أجريت هذا الأسبوع في سبع مناطق. ولم يتم إجراء أي تصويت في تيغراي، كما أدت المخاوف الأمنية والمشاكل المتعلقة بأوراق الاقتراع إلى تأخير التصويت في منطقتين أخريين. هل بدأت الحرب؟.. تفاصيل الاشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي