بلينكن: الحل السياسي في سوريا هو الحل الوحيد الممكن

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش، إن الحل السياسي في سوريا هو الحل الوحيد الممكن.

وأضاف: سنقدم 436 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لسوريا، مؤكدا على ضرورة البدء في المصالحة والبناء في سوريا.

وتابع قائلا: اتفقنا على بذل مزيد من الجهود والتنسيق لمنع عودة داعش خصوصا في قارة أفريقيا.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي ماريو، على أن انتشار داعش في أفريقيا يثير القلق. 

وفي وقت سابق من اليوم، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أن 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

وطالب بلينكن الدول التي انضم مواطنيها إلى داعش بإعادة توطينهم وتأهيلهم.

ويترأس وزيرا خارجية إيطاليا والولايات المتحدة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تستضيفه روما اليوم الاثنين.

ويشارك في الاجتماع 83 وزيرا ووفد من الدول الأعضاء في التحالف إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية.

ويبحث الاجتماع جهود القضاء على بقايا التنظيم في العراق وسوريا ووقفَ تمدده في إفريقيا.

وأشارت الخارجية الإيطالية إلى أن لقاء وزاريا مصغرا بشأن سوريا سيعقب اجتماع التحالف.

يذكر أن تنظيم داعش تبنى استهداف وقصف محطة سامراء التي افتتحها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بصواريخ الكاتيوشا.

وكان المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء العراقية قد أعلن، الأحد، عن استهداف وقصف محطة صلاح الدين الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية في سامراء.

وقال بيان مقتضب للوزارة، إن الاستهداف تم بصواريخ الكاتيوشا، حيث تسبب القصف بأضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية.

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية قد أعلنت السبت، عن إلقاء القبض على 10 إرهابيين في كركوك.

وتخوض السلطات الأمنية العراقية معارك في عدد من المدن للقضاء على ما تبقى من عناصر داعش على أراضي البلاد، فقد أطلق الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية، عملية عسكرية مشتركة، قبل أسبوعين، لملاحقة وتدمير مقرات تنظيم داعش الإرهابي، في 3 مناطق هي: طوزخورماتو وكفري والحدود الفاصلة مع إقليم كردستان.

يذكر أن مسلحي داعش ينشطون في مناطق متفرقة من مدن ديالى وكركوك وصلاح الدين، بسبب تضاريس بعض المناطق الوعرة وانتشار الوديان التي توفر أماكن آمنة لهم.