سياسة
برلمانية: قرار الرئيس بعلاج مرض الضمور العضلي للأطفال أعاد الأمل لقلوب اسرهم
وجهت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن وجه مؤسسات الدولة بتوفير علاج الضمور للأطفال.
معتبرة هذا القرار الإنساني بأنه اعاد الأمل لقلوب الأطفال واسرهم وقالت " إسماعيل " في بيان لها اصدرته اليوم إن الرئيس السيسي دائما يضرب المثل والقدوة في الاستجابة الفورية لمطالب أهالينا من الفقراء والبسطاء من هذا الشعب العظيم مؤكدة ان الرئيس السيسي عندما أكد منذ أكثر من 7 سنوات بأن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه كان على حق فهاهو دائماً يحنو ويستجيب لمثل هذه الحالات.
وأكدت الدكتور دينا أحمد إسماعيل أن هذا الموقف الإنساني رفيع المستوى من الرئيس السيسي لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مطالبة من مؤسسات المجتمع المدني الاستجابة لنداء الرئيس السيسي بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق "تحيا مصر".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.
جاء ذلك خلال تفقد السيسي المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة، المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وأوضح السيسي أن "هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض"، موضحا أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال، حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.
وقال الرئيس: "سنبدأ بالحالات العمرية من 6 شهور وحتى 12 شهرا، لأن الجسم في هذه الحالة سيستجيب بسرعة للعلاج"، مشيرا إلى أنه بعد أن يتجاوز الطفل عمر السنتين، "تكون عملية علاجه صعبة، وفي حالة تقدم العمر تزداد صعوبة العلاج كثيرا" .
وطالب السيسي، منظمات المجتمع المدني بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق "تحيا مصر"، لافتا إلى أن تكلفة علاج الطفل الواحد تبلغ 3 ملايين دولار، وإذا تم علاج 10 أطفال ستكون التكلفة 450 مليون جنيه مصري.
وبدورها، أعلنت وزيرة الصحة والسكان في مصر، الدكتورة هالة زايد، أنه سيتم البدء خلال الأسبوع المقبل في علاج الحالات المصابة من الأطفال بمرض الضمور العضلي، والتي تبلغ 204 حالات تم تسجيلها حتى الآن، منها 57 حالة تحت سن السنتين، و32 حالة تستدعي العلاج على الفور.