منوعات والمرأة والطفل
الصلاة عماد الدين..طرق المحافظة على المواقيت الخمس
تعد الصلاة عماد الدين والعلامة الفارقة بين الإيمان والكفر، حيث وردت الكثير من الآيات الكريمة التي توصي بالصلاة، و تشجيع المسلمين على أدائها في أوقاتها،والالتزام بها كما امرنا الله بها،فهي الصلة التي تربط العبد بربه،وقطعها يعني قطع العيد لصلته معه،كما انها الركن الثاني في الاسلام،فترك الصلاة يعني علامة ردة،لذا فان تركها يعد من أكبر الكبائر والتهاون به من أشد الذنوب فهي عمود الدين وقائمة ولا يستقيم الأمر إلا بها أو التهاون في أدائها،لذا فمن الواجب البحث عن السبل التي تساعد في المحافظة عليها والالتزام بها،ويستعرض لكم الموقع الالكتروني "الوكالة نيوز"خطوات المحافظة علي اداء الصلاة،فتركها يعد من اعظم الكبائر.
-خطوات المحافظة علي الصلاة
استشعار قيمة الصلاة
يجب على المسلم أن يستشعر في نفسه قيمة الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي، ويعرف فوائدها في حياته الدنيا وآخرته؛ مما يُحفز النفس للحفاظ عليها وتعظيم شأنها في نفسه في مختلف ظروف حياته.
•الصلاة أمانة:
إن ربط الصلاة بالأمانة التي خُلق الإنسان لأجلها من أعظم ما يجعله يحافظ عليها، ففيها الامتثال لأمر الله.
•استحضار عقوبة تاركها:
يجب على المسلم المتهاون في صلاته أن ينظر إلى حجم عقوبة تارك الصلاة في الدين، فهذا ما يبعث في النفس الرهبة والخوف من تركها.
•حثّ النفس على الصلاة:
يجب على المسلم شحذ همته، وحث نفسه على أداء الصلاة، كأن يزداد مطالعةً للثقافة الدينية التي لا تخلو من ثمرات الصلاة وفوائدها.
•الدعاء:
من الأسلحة التي يجب أن يمتلكها المسلم في مواجهة النفس وهواها الدعاء، وطلب المعونة من الله تعالى، فهو زاد الأنبياء ودأبهم.
•الصحبة الصالحة:
يجب على المسلم أن يختار أقرانه من الناس، فالصحبة الصالحة كثيرًا ما تعين المرء على طاعة الله تعالى، والثبات على الصلاة، والكثير من أمور العبادة الأخرى، كما أن الصحبة السيئة تفعل عكس ذلك.
•تعجيل الصلاة:
يجب على المسلم إجابة النداء بالسرعة القصوى، سواء أكان في المسجد، أو في دخول وقت الصلاة، واستحضار عظمة هذا النداء، وعدم التهاون به.
-فضل الحفاظ على الصلاة
•النهي عن الفحشاء والمنكر، والتكفير عن الخطايا التي يرتكبها الإنسان.
•التكفير عن السيئات، وهي نور للإنسان في الدنيا والآخرة.
•وعد للإنسان بأن يرفعه الله بها درجات، ويحط بها الخطايا.
•أفضل الأسباب لدخول الجنة برفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
•انتظار الصلاة رباط في سبيل الله عز وجل، كما أنَّ أجر من خرج إليها مثل أجر الحاج المحرم.
•التطهر والخروج للصلاة يعني أن المسلم في صلاة حتى يعود، ويُكتب له ذهابه ورجوعه.