أخبار عاجلة
رئيس وزراء هايتي: الرئيس اغتيل ليلا بمقر إقامته الخاص
أعلن رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف، في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، عن أن مجموعة من الأفراد المجهولين هاجموا مقر الإقامة الخاص للرئيس الهايتي جوفينيل مويس ليلا وأردوه قتيلا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقال جوزيف في بيان إن مجهولين هاجموا سكن الرئيس مويس، خلال الليل، وقتلوه بالرصاص، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "في حدود الساعة الواحدة صباحا من ليل الثلاثاء-الأربعاء، قام مجموعة من الأشخاص المجهولين، من بينهم من يتحدث باللغة الإسبانية، بمهاجمة محل إقامة رئيس هاييتي، متسببين له في إصابة قاتلة".
وتابع: "يتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية، الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف يدعو السكان إلى الهدوء. الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة".
وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمان النظام.
وقالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إنه تم نقل السيدة الأولى إلى المستشفى وسط عدم الاستقرار السياسي في الدولة الكاريبية.
محاولة انقلاب
وتعرض رئيس هايتي المطعون في شرعيته لـ"محاولة انقلاب" ونجا من محاولة اغتيال، حسبما أعلنت السلطات هناك شهر فبراير الماضي.
وكان موييز يتمسك بأن ولايته الرئاسية تستمر حتى 7 فبراير 2022، لكن قسما كبيرا من السكان كانوا يعترضون.
وتأتي عملية الاغتيال هذه في أزمات طاحنة تعيشها البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان الرئيس جوفينيل مويس أعلن يوم الاثنين الماضي تعيين أريال هنري رئيسا للوزراء، ليكون سابع رئيس وزراء يشغل المنصب منذ أربعة أعوام ونصف، لكن لن يقوم برلمان بإقرار تعيينه، حيث ليس هناك برلمان في الوقت الحالي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالإضافة إلى استفتاء دستوري في 26 سبتمبر المقبل.
ويشار إلى أنه بعد إلغاء إجراء انتخابات برلمانية كانت مقررة في أكتوبر 2019، نتيجة الاحتجاجات العنيفة ضد مويس من ناحية، لم تحظ هايتي ببرلمان منذ بداية الفصل التشريعي في يناير 2020، ومنذ ذلك الحين، يحكم مويس البلاد بمقتضى مرسوم.
وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وتعد من أفقر دولة في القارة الأمريكية.