عربى و دولى
خلية الإعلام الأمني العراقية: اعتقال 4 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على 4 سوريين حاولوا التسلل إلى الأراضي العراقية.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني، بيان جاء فيه: إنه "وفقا لمعلومات دقيقة لأحد عناصر مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع - قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى - والتي اكدت بعد الاستعانة بالكاميرات الحرارية عن وجود تحرك لعدة اشخاص في الجانب السوري باتجاه الأراضي العراقية، وعلى إثرها قامت عناصر شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٥ وقوة برية من الفوج الثاني لواء المشاة ٧١ بنصب كمين محكم لهم في قرية الشعلان التابعة إلى ناحية ربيعة المحاذية للشريط الحدودي في حال اجتيازهم للحدود تم القبض عليهم من قبل قوة الكمين".
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أوضح بيان خلية الإعلام الأمني، أن "المتسللين هم عائلة تحمل جنسية عربية، حيث جرى تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
ذكرى تحرير الموصل
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، السبت، في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير الموصل إن:" الحكومة تؤكد حرصها الشديد على عدم تكرار أخطاء الماضي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "يحيي العراقيون اليوم الذكرى الرابعة لتحرير الموصل، في ملحمة بطولية جسدت ارتباط الدم بالأرض، وأكدت أن وحدة العراق صمام أمانه، وأن تماسك العراقيين بكل أطيافهم وإثنياتهم هو الطريق لازدهار البلد ورفعته واستقراره".
وأكد الكاظمي علي أن "معركة الموصل قلبت كل الموازين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فبعد أن دنست عصابات داعش الإرهابية الأراضي العراقية واستمكن خوارج العصر على أهلها وممارستهم شتى الجرائم الوحشية بحق أبنائنا، كانت الوقفة البطولية المشرفة لقواتنا الأمنية بكل صنوفها وتشكيلاتها، مستندة إلى عقيدة حبّ العراق ووحدته، وإيمانها بأن التضحية بالدم هي سبيل الشرفاء وأن الوطنية الحقيقية هي الحفاظ على وحدة العراق لا التفريط بها، فكانت تضحياتهم جليلة، وليتحقق النصر ببسالتهم وبطولاتهم وبالوقفة المشرفة للشعب العراقي من شماله إلى جنوبه، معززة بالفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، التي استنهضت الروح الوطنية والمجتمعية في حماية الوطن".
وتابع قائلا: "بعد مرور أربع سنوات على تحرير الموصل، تؤكد الحكومة حرصها الشديد على عدم تكرار أخطاء الماضي وما سببته من تداعيات خطيرة دفعنا ثمنها بالدم، والوقوف بعزم ضد الإرهاب وملاحقة فلوله وتجفيف منابعه، عبر تعزيز قدرات القوات الأمنية وإعادة تنظيمها مؤسساتياً وفق اعتبارات مهنية وخطط عسكرية مدروسة بالتعاون مع أصدقائنا وحلفائنا."